القدس - مدريد - بلال أبو دقة

أعلنت الحكومة الإسبانية، عن قرارها رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في مدريد، إلى «بعثة دبلوماسية» تمهيدًا لقيام دولة فلسطينية والاعتراف بها، وكنتيجة لعملية التفاوض التي انطلقت مجددًا بعد قمة واشنطن في الثاني من أيلول-سبتمبر»..

وخلال حفل لتقديم أوراق اعتماده، سيحمل رئيس البعثة الفلسطينية رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس على أن تسلم إلى ملك إسبانيا - خوان كارلوس.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها: «إن الممثلية العامة لفلسطين» الموجودة في العاصمة الإسبانية منذ 1986 ستصبح «البعثة الدبلوماسية لفلسطين» وستتعامل السلطات الإسبانية مع رئيسها بوصفه سفيرًا.

وتعترف إسبانيا أيضًا بوجوب عدم انتهاك مكاتب وأرشيف ووثائق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية على غرار أي سفارة أجنبية أخرى.

يأتي ذلك في وقت تناقلت فيه الصحافة الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي في إسبانيا أظهر أن أكثر من ثلث الإسبان نظرتهم سلبية تجاه اليهود، خصوصًا بسبب النزاع في الشرق الأوسط، وهي نسبة عدّها وزير الخارجية الإسباني غير مقبولة. وبحسب هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد ديم عن العداء لليهود في إسبانيا، ظهر أن 34.6 في المئة من الإسبان رأيهم سلبي في اليهود في مقابل 48 في المئة قالوا: إن رأيهم إيجابي.

وعزا المعهد ارتفاع نسبة أصحاب الرأي السلبي إلى الخلط غير الدقيق بين اليهود وسياسة دولة إسرائيل.. وقال: إن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يؤثر سلبًا على صورة إسرائيل في إسبانيا، وبالتالي على صورة مجمل اليهود.