بغداد - (د.ب.أ)
أعلن مصدر أمني عراقي مسؤول في مدينة بعقوبة أمس الأحد مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود في اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين قوات أمنية عراقية مشتركة مدعومة بالطيران الأمريكي ومجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة متحصنة في بساتين قرية ديدحلا (65 كم شمال شرقي بغداد). ووصف مسئول محلي العملية ب»المؤشر الخطير».
ونقلت وكالة كردستان العراق للأنباء (آكانيوز) عن المصدر قوله إن «قوات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش العراقي مدعومة بالطيران الأمريكي حاصرت قرية الحديد من جهاتها الأربع ونفذت عمليات دهم وتفتيش بحثاً عن مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة متحصنة في بساتينها قامت السبت بإطلاق النار وتفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريات للشرطة والجيش العراقي».
وأضاف المصدر أن «القوات المشتركة جوبهت بنيران كثيفة من البساتين المحيطة بالقرية مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة ثلاثة جنود بجروح مختلفة»، مشيراً إلى أن «القوة أوقفت تقدمها واستعانت بالطيران الأمريكي لمعالجة النيران الكثيفة المنطلقة من بساتين القرية».
من جانبه وصف، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى مثنى علي التميمي العملية بأنها» مؤشر خطر على تنامي قوة الجماعات المسلحة في محافظة ديالى خلال الفترة الأخيرة».
وحمل التميمي القوات الأمنية في المحافظة ما وصفه ب» الانتكاسة الكبيرة»، مشيراً إلى أن «تنظيم القاعدة لم يستطع مواجهة القوات الأمنية منذ عمليات بشائر الخير الأمنية عام 2008».
يذكر أن المصادر الأمنية في محافظة ديالى أكدت مقتل وإصابة ما يزيد عن نحو 105 مدنيين في شهر آب -أغسطس الماضي وتم اعتقال أكثر من 90 مطلوباً ومشتبهاً به.