القاهرة - أحمد النجار
في غياب تام لنجوم الصف الأول فيما عدا هاني رمزي الذي ينافس الشباب الجدد بفيلم مؤجل استقبلت دور العرض المصرية موسم سينمائي جديد وهو موسم عيد الفطر المبارك في مقدمة أفلام العيد فيلم «الرجل الغامض بسلامته « بعد ما تم تأجيله لأكثر من مرة وشهد تصويره العديد من المشاكل والأزمات الإنتاجية التي أدت إلى توقف تصويره لأكثر من مرة لدرجة أن تصويره استغرق أكثر من عام ونصف الفيلم بطولة هاني رمزي ونيللي كريم وتأليف بلال فضل وإخراج محسن أحمد وإنتاج شركة ميلودي بيكتشرز.
وتدور أحداثه حول عبد الراضي وهو شاب من أسرة فقيرة لا يعمل، ووقع فريسة في دائرة الحيتان، وعندما اكتشف أنه مجرد لعبة في أيديهم اضطر إلى أن يكذب، وفيلم (ولاد البلد) الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول مجموعة من الشباب في منطقة شعبية يعانون الفقر والبطالة ويرغبون في السفر إلى الخارج هرباً من حياتهم البائسة الفيلم بطوله علاء مرسي وإنجي وجدان ورامي غيط وسعد الصغير ودينا وأمينه وأحمد راتب ومحمد لطفي وسليمان عيد وفتوح احمد وقد تم تصويره على مدار 5 أسابيع ما بين القاهرة والإسكندرية وبلغت ميزانية الفيلم 8 ملايين جنيه.
كما يعرض فيلم «سمير وشهير وبهير» للثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، ويشاركهم البطولة إيمي سمير غانم وإنجي وجدان ورحمة، بالإضافة لمجموعة من ضيوف الشرف منهم الفنان شريف رمزي، كتب الفيلم المؤلف محمد حفظي بمشاركة أبطاله الثلاثة، والإخراج لمعتز التوني، والإنتاج لشركة «فيلم كلينك» محمد حفظي، وشركة «أوسكار» للإنتاج وائل عبد الله، والتوزيع للمجموعة الفنية المتحدة. ويعرض فيلم «عائلة ميكى» تأليف عمر جمال وإخراج أكرم فريد وبطولة لبلبه وتتيانا واحمد فؤاد سيلم وعمرو عابد وحسن حرب ورجاء حسين والوجوه الجديدة ايرين فادي وأمير شوقي وسيف الدين طارق والطفل محمد طلعت وتدور أحداثه حول أسرة مصرية مكونة من ثمانية أفراد تتقدم في إحدى المسابقات للحصول على لقب «الأسرة المثالية».
وفيلم «شقاوة بنات شبرا « للمؤلفة ماجي مختار، والمخرج عبد اللطيف زكي،، وبطولة عايدة رياض، غسان مطر، عصام إسماعيل، عبد الله مشرف، ياسمين جمال، ريم هلال، أميرة نايف. وتدور أحداث الفيلم حول فتاتين من شبرا تعملان في مستشفى يمتلكه رجل أعمال ويقوم هو وابنته بالمتاجرة في الأعضاء البشرية بالإضافة إلى تجربة الأدوية الجديدة المستوردة من الخارج على المرضى الفقراء في القسم المجاني بالمستشفى حتى تقوم إحدى طبيبات المستشفى بكشف هذه العصابة وتحاول إبلاغ الشرطة عن جرائم هذه العصابة وتقوم الطبيبة بترك العمل في المستشفى فيقوم رجل الأعمال بقتلها وتشاهده الممرضات أثناء الجريمة وتبدأ المساومة على إخفاء الحقيقة حتى يتم القبض على رجل الأعمال بالاتفاق مع الشرطة وبلغت ميزانية الفيلم مليون وسبعمائة ألف جنيه وتم تصويره في فترة وجيزة تصل إلى 27 يوماً.
