جدة - حمود البقمي

تلقت إدارة نادي الاتحاد خطاباً من مدير مكتب رعاية الشباب الأستاذ أحمد روزي حول ما أثير مؤخراً عن سرقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين المفقودة من متحف النادي. وجاء هذا الخطاب كأول ردة فعل رسمية على ما نشرته (الجزيرة) عن ما تعرضت له مقتنيات نادي الاتحاد من سرقة، وطالبت المسؤولين بصوت أعضاء شرف النادي بفتح تحقيق شامل مع من لهم علاقة مباشرة سواءً من خلال الإدارة الحالية او الإدارات السابقة حفاظاً على سمعة النادي والكرة السعودية. هذا وقد ردت إدارة نادي الاتحاد على خطاب الاستفسار الذي وصلها من مدير مكتب رعاية الشباب بجدة، بأن سرقة الكأس تمت في عام 1425هـ، مضيفةً أن إبلاغ الجهات المختصة عن ذلك من مسئولية إدارة النادي في تلك الفترة التي لم تبلغ الجهات الأمنية أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وكان المركز الإعلامي بالنادي قد أصدر بياناً يؤكد فيه هذه الواقعة بكامل تفاصيلها. (الجزيرة) تقدر اهتمام مدير مكتب جدة وتوجيهاته السريعة لمسؤولي المكتب بالبحث عن أولى الخيوط التي من الممكن أن تعيد الكأس الاتحادي إلى مقرها الرسمي. وتطالب بأن يشمل البحث والاستفسار عن كأسي آسيا وكأس أبطال العرب اللتين تفيد مصادرنا الخاصة بأنهما لا توجدان في مقر النادي ما يفيد تحقيق النادي لهذه البطولات الثلاث بعد إعادة الكؤوس الأصلية للاتحادات الرياضية وحصول النادي على مجسمات مشابهة لها حيث أكدت المصادر بأن هذه المجسمات غير موجودة بالنادي.