طهران - أحمد مصطفى
رفضت إيران أمس الثلاثاء انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اتهمتها بعدم التعاون بشكل كافٍ بشأن قضايا «هامشية»، معتبرة أن للاتهام دوافع «سياسية» في الوقت الذي تتعرض فيه لضغوط دولية بشأن برنامجها النووي.
وجدد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي تأكيد حق بلاده في رفض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورفض دخولهم بعض المنشآت. واتهمت الوكالة الاثنين في تقرير جديد إيران ب»عرقلة إجراءات التفتيش» من خلال «الرفض المتكرر لدخول مفتشين خبراء» مواقعها النووية.
وكانت السلطات الإيرانية سحبت في حزيران - يونيو ترخيصها لمفتشين اثنين من الوكالة الذرية اتهمتهما بتقديم «معلومات خاطئة» حول فقدان معدات نووية مهمة في منشأة بطهران.
وأقرت الوكالة والغربيون حينها بحق إيران في اتخاذ مثل هذا القرار مع الإعراب عن الأسف.
وذكر صالحي «أن من حقنا مثل أي عضو من أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اختيار المفتشين». وأضاف أن «المفتشين اللذين رفضتهما إيران قاما بنقل معلومات مخالفة للواقع، ومع أن الوكالة من رأينا، لكنها لا تريد الإقرار بذلك» علنًا.
وقال: «لقد اقترحت الوكالة اسمي مفتشين جديدين ووافقنا عليهما».