القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
طالب الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر ترشيحا وانتخابا، وزعم أن من يشارك فيها خائن للإرادة الوطنية، كما أشار إلى أنه سيدعو إلى العصيان المدني السلمي في حالة عدم استجابة النظام السياسي لمطالب التغيير السبعة التي يرفعها أنصاره، وقال إذا نزلنا في مظاهرة ستكون التظاهرة الأولى والأخيرة في عمر النظام السياسي القائم فالعصيان المدني الورقة الأخيرة في التغيير السلمي، جاء ذلك خلال حفل الإفطار نظمه أنصار البرادعي وحضره عدد من قيادات المعارضة بالإضافة إلى نحو 250 شابا من الحملة المستقلة لدعمه وترشيحه وعدد من شباب الحركات السياسية المؤيدة للتغيير. وأوضح البرادعي أن التغيير قادم لا محال.
إلى ذلك حدد الحزب الوطني الحاكم 14 سبتمبر الحالي موعدا للرد علي المقترحات الخاصة بضمانات نزاهة وحيدة الانتخابات المقدمة من أحزاب المعارضة الرئيسية «الوفد والناصري والتجمع والجبهة الديمقراطية» وأعلن صفوت الشريف الأمين العام للحزب أنه تم تكليف مجموعة عمل من أعضاء هيئة المكتب لإعداد مذكرة في هذه المقترحات، التي كان قد رفعها الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع.
وقال الشريف عقب اجتماع هيئة المكتب إن الحزب الوطني حريص على ضمان نزاهة الانتخابات وحيدتها في إطار الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، مشيرا إلى ضرورة تفعيل هذه الضمانات التي يوفرها القانون.