لم تخل مجالس السعوديين في رمضان من التهكم بالمذيعة الكويتية حليمة بولند، وكذلك استخدام تقنية (البلاك بيري) في المقارنة بين فئتي الشباب ذكوراً وإناثاً.
وتحاول الفتيات إيجاد عيوب في حليمة بولند وأنشأن مجموعات تهاجمها وتصفها بالسطحية والمثيرة، وأنها لا تمتلك مقومات جمالية أو مهنية، فيما يحاول الشباب (الذكور) التغزل فيها وإرسال مقاطع لها كل يوم، حتى طغت سيرتها على رسائل الجوال.
الأغلبية وإن اختلفوا على جمال حليمة بولند التي تقدم برنامجاً للمسابقات صباح كل يوم من أيام رمضان على mbc إلا أنهم يكادون يتفقون على سطحيتها وعدم أدائها الجيد وتعتمد في المقام الأول على طريقة تحدثها بعيداً عن المهنية، وأن القناة استغلت ذلك جيداً، فيما يحقق برنامج (حروف وألوف) الذي يقدمه السعودي محمد الشهري على نفس القناة نسب مشاهدة عالية، وتفاعلية كبيرة والأهم من ذلك فائدته الثقافية والمادية للمشاهدين وقرب محمد من المشاهدين.
واضطر المشاهدون للبحث في أرشيف حليمة بولند عن صور قديمة جداً لها ومقاطع صوتية تتحدث فيها على طبيعتها لدعم مقارناتهم التي لم تنته إلى شيء.