الأنباء الواردة من نادي النصر بكثافة حول عزم نائب الرئيس ومدير عام الفريق تقديم استقالتيهما أقلقت محبي العالمي وأدخلتهم في دوامة حول الأسباب الحقيقية لهذه الخطوة التي سيكون لها الأثر السلبي الكبير على مسيرة الفريق الكروي الذي يعاني كثيراً ويحتاج إلى الدعم وليس للتخلي عنه.
مبادرات الأندية السعودية بدعم الهلال جماهيرياً في مباراته الآسيوية القادمة أمام الغرافة القطري تستحق الثناء والتقدير فهي تعكس المشاعر الوطنية الخالصة والصادقة لمسؤولي تلك الأندية وجماهيرها.
سوء حظ الأهلي وضعه في مواجهة مع جاره وغريمه العنيد الاتحاد بعد العيد مباشرة في مباراة يحتاج الأهلي فيها للنقاط الثلاث كاملة ليستعيد ثقته في نفسه وثقة جماهيره فيه بعد الإحباطات الأخيرة. وإذا ما استطاع الراقي من الفوز في المباراة فإنه سيكون قد اصطاد أكثر من عصفور (سمين) بحجر واحد.
من حق الإدارة الهلالية أن تتدخل للمحافظة على سلامة لاعبها الروماني رادوي الذي أصيب في مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام ألبانيا.
الانتخابات الوحداوية القادمة متاحة للجميع ممن تنطبق عليهم شروط الترشيح لذلك يجب أن يلتزم الجميع بالمنافسة الشرفية للوصول لكرسي الرئاسة بعيداً عن تشويه الآخرين أو إثارة الشبهات حولهم، فالجميع وحداويون مخلصون ولا يحق لأحدهم أن يزايد على الآخر بحب الوحدة.
من يشرحون أوضاع الأهلي ويتناولون أحواله ويحاولون وصف العلاج لمعاناته على صدر الصفحات الرياضية من نقاد أهلاويين وغيرهم لم يتفقوا على رؤية واحدة فمنهم من يشرّق في رؤيته ومنهم من يغرّب مما يؤكد أنهم بعيدون تماماً عن حقيقة ما يحدث في النادي.
إدارات الأندية التي تهدر الأموال الطائلة في تعاقدات مضروبة مع مدربين ولاعبين أجانب أي كلام. هل يحق لها أن تطالب بالدعم أو تلوم أعضاء الشرف لعدم دعمهم..؟! فأعضاء الشرف يريدون أن يروا أمولهم تنفق بشكل سليم وبما يعود بالفائدة على النادي لا أن تهدر وتبذر بلا حساب وتكون لقمة سائغة للسماسرة.