الدوادمي -سلطان المغيري
أن تبقى لساعات في الطوابير منتظراً دورك لإنجاز معاملة أو غيرها وتحقق ذلك، فهذا أمر معتاد، لكن من غير المقبول ولا مستساغ أن تنتظر لساعات مترجلاً أمام مكائن الصرف، وفي مشهد مهول بسبب الاكتظاظ، بما يعيد للأذهان تدافع الاكتتابات، وعندما تصل إلى الماكينة تقابلك عبارة « عزيزي لايمكن خدمتك حالياً».
تلك هي بالتحديد اللغة الحميمية السائدة هذه الأيام والتي تقابل بها تلك الأجهزة قاطني الدوادمي خصوصاً مع ذروة العشر الأخير وقرب حلول عيد الفطر المبارك وماتشهده المناسبتان.ولعل من الملفت للنظر قلة مكائن الصرف الآلي، وعدم فاعلية الموجود حالياً للتصدي لتلك المهمة، فقد انكشف المستور أمام السيل الهادر من الجموع المتسوقة بالمحافظة من سكانها وزوارها.ودعا مواطنون كثر إلى سرعة التحرك من قبل البنوك المحلية ومسؤوليها للتشييك أولاً بأول ولدعم مكائن الصرف بالعملة المحلية، إلى جانب دعم عدد من المواقع المهمة وغير المخدومة بمكائن للصرف الآلي لكي تخفف هي الأخرى الضغط عن الموجودة حالياً.