الدمام - ظافر الدوسري
يشهد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أزمة تكدس الشاحنات وتفريغ الحاويات مع نهاية شهر رمضان المبارك, حيث أفاد مخلصون جمركيون ل (الجزيرة) أن توفير جهازين للكشف على الحاويات بواسطة الأشعة ساهم في رفع نسبة الزحام والتكدس وأنها لم تسهم في تسريع الحركة التجارية، مبينين أن التباطؤ ساهم في تفاقم المشكلة, حيث يبقى سائقو الشاحنات بسياراتهم التي امتدت لمسافة 5 إلى 6 كم لفترة طويلة في ظل عدم وجود أي خدمات بالإضافة إلى ظروف الصيام. وذكروا أن الطوابير الطويلة دائما ما تتكرر بسبب هذا النظام الجديد وفي ظل عدم كفاية الأجهزة الحالية لحجم الحاويات التجارية التي تشهده المنطقة مع زيادة كثيفة وغير طبيعية بالميناء. وطالبوا إدارة الميناء بتسريع تشغيل الأجهزة الجديدة لحل هذه الأزمة التي يتكبد خلالها المخلصون خسائر مادية. مبينين أن المسؤولين لم يوضحوا بالضبط ماهية المشكلة في سبب هذا الزحام والتكدس وندرة المعلومات التي يقدمونها. وقدر المخلصون قرب نهاية شهر رمضان المبارك ومناسبة العيد المبارك في زيادة أعداد تلك الحاويات والشاحنات التي بها بضاعات يريد ملاكها الاستفادة منها وتسويقها في موسم العيد المبارك.