الجزيرة - رويترز
قالت منظمة أوبك أمس: إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية واصل الارتفاع ليصل إلى 73.05 دولار للبرميل يوم الجمعة من 72.89 دولار يوم الخميس الماضي. وتضم سلة أوبك 12 نوعًا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام ميري الفنزويلي واورينت من الإكوادور.
وعلى جانب آخر تراجع النفط باتجاه 74 دولارًا للبرميل أمس الاثنين، حيث أثار انتهاء موسم الرحلات الصيفية الأمريكي ومستويات البطالة المرتفعة في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم مخاوف بشأن توقعات الطلب. وجاءت أحجام التداول منخفضة في أسواق كثيرة بفعل عطلة عيد العمال الأمريكي وهي النهاية التقليدية لموسم الرحلات في الولايات المتحدة عندما يبلغ الطلب على البنزين ذروته.
وستقوم بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، حيث يجري تداول عقود الخام الأمريكي المعروف أيضًا بخام غرب تكساس الوسيط بدمج معاملات الأحد والاثنين والثلاثاء في جلسة تداول واحدة بسعر تسوية واحد في إغلاق الثلاثاء.
وبحلول الساعة 0830 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي تسليم أكتوبر تشرين الأول 40 سنتًا إلى 74.20 دولار للبرميل في حين فقد مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال 11 سنتًا مسجلاً 76.78 دولار.
وقال ديفيد ويتش مدير دراسات الطاقة لدى جيه.بي.سي إنرجي في فيينا: إن عقود النفط الأمريكية «تتعرض لضغط كبير من انتهاء موسم الرحلات ومستويات المخزون المرتفعة في حين تواصل بيانات التوظيف الضعيفة تقويض الآمال بتعافٍ اقتصادي». وأضاف «لا أرى أي بوادر ارتفاع فوري. كل العوامل الأساسية تبدو ضعيفة جدا». وفي حين يسهم الطلب الأمريكي على البنزين بأكثر من عشرة بالمئة من استهلاك النفط العالمي فإن شركات التكرير الأمريكية تتجه إلى خفض كمية الخام التي تعالجها في الأسابيع القادمة مع بدء أعمال الصيانة لفصل الخريف استعدادًا لزيادة إنتاج وقود الشتاء.
وتحرك عقد أقرب استحقاق للخام الأمريكي في نطاق 64.24 إلى 87.15 دولار هذا العام وسجل أعلى مستوياته في مايو أيار وأدناها في وقت لاحق من نفس الشهر عندما هزت أزمة الائتمان الأوروبية الأسواق. واستقرت الأسعار معظم الوقت بين 70 و80 دولارًا وهو نطاق تقول دول منظمة أوبك: إنه يكفي لتعزيز الاستثمار في زيادة الطاقة الإنتاجية مع المحافظة في نفس الوقت على التعافي الاقتصادي.