بيروت - (أ ف ب)
أعلن وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار أمس الاثنين أن القضاء اللبناني ادعى على 22 موقوفا في الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في غرب بيروت بين حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية المعروفة ب»الأحباش»، بجرم «القتل وإثارة الفتنة المذهبية».
ونقل المكتب الإعلامي لوزارة العدل عن نجار قوله في بيان إن «المرحلة الأولى من تحقيقات الشرطة العسكرية في أحداث منطقة برج أبي حيدر (...) التي شملت اثنين وخمسين شخصا من مختلف الانتماءات، انتهت إلى توقيف اثنين وعشرين شخصا».
وأضاف نجار أن «الموقوفين أحيلوا إلى قاضي التحقيق العسكري الأول بعد الادعاء عليهم بجرائم القتل ومحاولة القتل وإثارة الفتنة المذهبية وإضرام النار في أماكن مأهولة وإلحاق أضرار بالممتلكات وحيازة أسلحة ومتفجرات».
وأوقعت الاشتباكات التي وقعت في 24 آب-أغسطس واستخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية قتيلين من حزب الله وآخر من جمعية المشاريع. وشدد طرفا القتال على أن أسباب الحادث «فردية»، علما أن مئات المقاتلين المدججين بالسلاح انتشروا في وقت قصير جدا في منطقة برج أبي حيدر وجوارها، ما أثار أسئلة كثيرة حول هشاشة الأمن في العاصمة. وأحدثت الاشتباكات صدمة في الأوساط الشعبية والسياسية لا سيما أنها وقعت بين طرفين ينتميان إلى المعسكر السياسي نفسه المتحالف مع سوريا.