القاهرة - مكتب الجزيرة
أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن العالم العربي والإسلامي يواجه أوقاتاً صعبة يبدو فيه وكأنه مستهدف في هويته وأوطانه واستقلال إرادته ومقدرات شعوبه، مشيراً إلى أن هذا يتضح ما بين ما يحدث في أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال، ومخاطر جديدة تتصاعد نذرها بمنطقة الخليج تهدد الاستقرار وتضع الشرق الأوسط برمته في مهب الريح.
وأكد مبارك في كلمته مساء أمس الأول بمناسبة الاحتفال بليلة القدر أن القضية الفلسطينية ستبقى مفتاح الأمن الإقليمي بالمنطقة والطريق لحل باقي أزماتها وقضاياها، مشيراً إلى أنه لم يعد من المقبول أو المعقول أن تراوح عملية السلام مكانها ما بين تقدم وانحسار وانفراج وانتكاس في وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني ما بين قهر الاحتلال وانقسام قادته وفصائله.وشدد على عزم مصر مواصلة جهودها لإعادة توحيد الصف الفلسطيني ولإحياء مفاوضات السلام وصولاً لاتفاق سلام عادل ومشرف يحقق الأمن للجميع وينهي الاحتلال ويضع الشرق الأوسط على مسار جديد ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمسجدها الأقصى وحرمه الشريف.