رام الله - غزة - من رندة أحمد - بلال أبو دقة
اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بمواصلة حملة اعتقالات في صفوف أنصارها، حيث اعتقلت 35 من قيادات وأنصار الحركة ليرتفع عدد المعتقلين في مدينتي رام الله والخليل إلى 750 معتقلاً بعد عملية الخليل التي قتل فيها 4 مستوطنين إسرائيليين قبل الثلاثاء الماضي.
وبينما نشرت حركة حماس قوائم بأسماء معتقليها لدى السلطة الفلسطينية، قال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري: «ليس هناك أية اعتقالات على خلفية الرأي السياسي بل هناك اعتقالات تمت على خلفية معلومات أمنية».
وأضاف الضميري: «الفيصل في هذا الموضوع هو المعلومات الأمنية المرتبطة بمساع لدب الفوضى وتهديد الأمن والنظام العام الذي يقع على كاهل الأجهزة الأمنية مسؤولية الحفاظ عليه وحمايته من أية محاولات للمساس به». في غضون ذلك، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة بأن التحركات الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية تم وقفها إلى ما بعد انتهاء المفاوضات المباشرة التي بدأت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مطلع هذا الشهر. وأشارت المصادر إلى أن جميع التحركات لتحقيق المصالحة مجمدة حالياً وأن اللجنة الوطنية لتحقيق المصالحة التي يقودها رجل الأعمال الفلسطيني -منيب المصري- تواجه صعوبة كبيرة في مساعيها لتحقيق المصالحة نتيجة انطلاق المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.