إعداد: أحمد العجلان
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم رئيس نادي الرائد فهد المطوع
مَن أنت؟
- أنا فهد المطوع.. هذا أنا.
حكمتك في الحياة؟
- الحكم كثيرة، ولكن أكثر ما يتبادر إلى ذهني منها هو «اتق شر من أحسنت إليه».
هذه الحكمة تؤكد أنك قد صُدمت من الناس؟
- أحياناً يأتي إليك أناس يستعطفونك ويحصلون على ما يريدون ومن ثم يطعنونك في ظهرك.
هل من طعنك هم أصدقاؤك؟
- لا، بالعكس؛ فأصدقائي أوفياء أنقياء.. أما من طعنني فليسوا أصدقاء بل هم (أعدقاء)!
مما تتكون عائلتك؟
- أنا أب لخمسة: هم: بندر - هيا - سعود - فيصل - عبدالعزيز.
وكيف هي شخصيتك مع العائلة؟
- صديق لهم من أكبرهم إلى أصغرهم.
وهل أم بندر راضية عنك؟
- هي كذلك إن شاء الله.
وهل تساعدها في المطبخ؟
- لأنني لا أملك الوقت فلا أساعدها، وإلا فأنا أجيد الطبخ بشكل ممتاز.
وما أكتلك المفضلة؟
- في شهر رمضان الشوربة، وفي غيره لا بد أنها الكبسة.
لك في النت؟
- لا بد أن يكون لي فيه، ولاسيما أنني أحمل شهادة الماجستير في تخصص الحاسب الآلي.
آخر مؤهل حصلت عليه؟
- ماجستير حاسب آلي من جامعة سان فرانسيسكو في أمريكا.
وما آخر كتاب قرأته؟
- أنا مقل في قراءة الكتب.
ما قناتك التلفزيونية المفضلة؟
- أيضا أنا مقل مع التلفاز.
وماذا تقرأ من الصحف؟
- الجزيرة والرياض والرياضية.
كاتب غير رياضي تقرأ له..
- لا أقرأ للكُتّاب غير الرياضيين، وكاتبي المفضل هو الأستاذ عبدالله الضويحي.
شخصية اجتماعية تفضلها؟
- لا بد أنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظة الله ورعاه -.
أي نوع من البزنس لديك؟
- شبكات الحاسب الآلي.
هل خسرت في الأسهم؟
- لا، ولله الحمد؛ لأنني لم أدخلها في الأصل.
ما رأيك في شباب هذا الوقت؟
- لا أستطيع أن أنتقدهم؛ فهم يعيشون في زمنهم، وكما قال الصحابي الجليل علي ابن أبي طالب في رسالته للشباب: لا تعيشوا زمن آبائكم.
كيف تقضي يومك في رمضان؟
- أنام بعد صلاة الفجر إلى التاسعة صباحاً، ومن ثم أذهب إلى العمل وأعود في الثالثة عصراً، وأصلي العصر وأقرأ القرآن قبل أن أرتاح قليلاً قبل الإفطار، وفي الليل بعد صلاة التراويح أذهب لزيارة الأقارب أو الالتقاء بالأصدقاء.
ماذا يستفزك في الرياض؟
- الزحمة فقط!
هل تسوق سيارتك بنفسك؟
- نعم.
هل أنت مليونير؟
- لا، أنا أقل من ذلك بكثير.
إذاً من أين تدفع هذه الملايين للرائد؟
- ضحك كثيرا وقال: أنا على قد حالي، ولكن الرائد يستاهل!
اختر شخصاً ووجِّه له رسالتك؟
- أختار شخصيتين هما: الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، أقول لهما: شكراً على قرار زيادة أندية الممتاز الذي استفدنا منه نحن وأشقاؤنا في نادي نجران، وإن شاء الله هو قرار صحيح، والدليل قوة الدوري منذ الجولة الأولى.
هل أنت من مواليد بريدة؟
- لا، أنا من مواليد الرياض، وجذوري تعود لبريدة.
الشهرة ماذا أعطتك؟ وماذا أخذت منك؟
- أعطتني حب الناس، وأنا لم أتغير مطلقاً، وهذا ما كسبته من الرياضة، وهو حب الناس.
هل لك في السفر؟
- طبعاً أحب السفر مع العائلة، وأفضل أن تكون الوجهة أمريكا.
ظاهرة اجتماعية لا تحبها..
- الظواهر الاجتماعية التي أعرف كلها جيدة.
ماذا لفت نظرك من الأعمال الفنية في رمضان؟
- لا أشاهد التلفاز سوى للمباريات فقط!
نصيحة ترددها لأبنائك؟
- عليكم بحسن الخلق والتعامل مع الناس باحترام والتقرب إلى الناس.
هل مللت من الحوار؟
- يا ليت لو تم الحوار في المنزل حتى لا أملّ، ولكنك تفضله تلفونياً!
كلمتك الأخيرة؟
- شكراً لصحيفتنا «الجزيرة»، وشكرا لك أنت شخصياً أخ أحمد.