نرفض أن يكون هنالك جدلية وشكوك وتخبط وارتجال في عملية الكروت الملونة مثل هذا اللاعب أو ذاك عليه ثلاثة كروت أو أن هذا اللاعب أو ذاك عليه كرتين، نرجع إلى اللجنة نرجع إلى الأسكورشيد وندخل في شكوك وبلبلة وشد وجذب والمشاهد في حيرة كبيرة وتكثر الاتصالات، فالفريق المحتج واثق من كلامه والفريق المحتج عليه يتحدى أن يكون عليه ثلاثة كروت والكل واثق من كلامه ونحن في حيرة وهذا الجدل العقيم يسبب مشاكل وسوء ظن وانطباع أن هنالك فوضى وإننا غير منظمين نهائياً، وهنالك مجال للتلاعب واللف والدوران.. لذلك من المفروض أن يكون هنالك شبكة معلومات وموقع رسمي تدخل فيه جميع البيانات التي تخص الكروت الملونة في جميع مباريات دوري زين ودوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة في جميع درجاتها وذلك عن طريق إدخال البيانات مباشرة عن طريق المكتب أو الموظف المسؤول حتى ولو من منزله على شبكة الإنترنت وفق ما دونه الحكم في تقريره ووقع عليه خاصة بالمناطق ويكون هنالك دقة متناهية من أجل تطبيق النظام وحفظ حقوق الأندية وعدم السماح للاجتهاد والنسيان والتخبط والارتجال ليكون شريكاً أساسياً لنا في جميع أنشطتنا وتحركاتنا، وإني أتساءل ما هو المانع في عمل هذا الإجراء بحيث يكون جهاز الحاسب هو الحد الفاصل بين الشك واليقين من خلال موقع محصن لا يمكن اختراقه ويستطيع مسؤول أي ناد أو إعلامي أو لاعب أو حتى مشجع عادي أن يدخل إلى الموقع ويتصفح ويعلم ماله وما عليه في هذا الخصوص، والعملية لا تحتاج سوى برنامج يغذى بالمعلومات بمدة لا تتجاوز ساعة من إقامة المباراة في أي مكان كان، وبذلك سوف يكون جميع اللاعبين والمسؤولين بالأندية والإعلام والجمهور الرياضي في راحة واطمئنان ويملكون المعلومة الحقيقية ولنغلق جميع أبواب الاجتهاد ونوافذ الشك على الذين يلعبون بمشاعرنا ويعطون أملاً للخاسر ويسلبون فرحة المنتصر ولو مؤقتاً، وسوف يتولى نظام الحاسب الآلي بنفسه وبتلقائية سحب نتيجة المباراة وإيقاف اللاعب الذي يشارك وعليه ثلاثة كروت وينتهي هذا اللبس والجدل العقيم والبلبلة.
القصيم - الرس