أضاف الهلاليون إلى تميزهم البطولي وسجلهم الممتلئ بالانتصارات والإنجازات تميزاً آخر وجديداً يفاخرون ويتفاخرون به عند الآخرين، فقد أصبحوا لا يتحدثون إلا به ولا يناقشون إلا من خلاله، ألا وهو لغة الرقم التي أصبحت لغة القرن الواحد والعشرين وهي اللغة الأكثر منطقية وعقلية.
بعد ظهور نتائج الاستفتاءات للشركات الذين عملوا دراسات لأكثر الأندية شعبية في المملكة وتميز فريق الهلال وبالأرقام والتي كما ذكرت هي لغة العصر ولغة التطور ولغة الإقناع في نتائج كل الشركات المختلفة، خرجت أصوات تشكك في النتائج وهذا ليس بغريب لأنه كانت وستظل مشكلة الهلال والهلاليين هي مع من يحاول تشويه وتغييب وطمس الحقيقة، فقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا من أراد أن يغير الواقع في البرامج التلفزيونية والمقالات الصحفية ووجدت أن الكثير منهم -وإن شاء الله (بدون) قصد- غيبوا الحقيقة وأجحفوا بحق جمهور الهلال عندما أوهموا المتابع الرياضي أن جماهير الهلال لا يحضرون مباريات فريقهم!! وهذا مجانب للصواب بالأرقام وبالعين المجردة أيضا إلا إذا اختزلوا منافسات الأندية من خلال أربع مباريات فقط في هذا الموسم! .. ولأن الهلاليين كالعادة لا يتحدثون إلا بلغة الأرقام فجمهور الهلال الأول في الحضور العام الماضي في أربع أستادات رياضية بشهادة مدرائها غير مدينة الرياض بالتأكيد، وكذلك ما أعلنه مدير استاد الملك فهد الدولي المهندس سلمان نمشان أن مباراة الهلال أمام بيندكور الأوزوبكي شهد أعلى حضور جماهيري في العام الماضي, أيضا في ملعب الأمير سلطان في أبها بشهادة المنظمين أنفسهم ذكروا أن الاستاد لم يشهد حضوراً جماهيرياً كما حصل في مباريات الهلال الأخيرة في بطولة النخبة.. كل هذه الإثباتات والشهادات وبالأرقام تثبت أن جمهور الهلال حتى في الملاعب من خلال الحضور الجماهيري يكسب ويحسم الشعبية الأولى لصالحه بالرغم ما يعانيه جمهور الهلال تحديداً من تعامل جاف وقاس من خلال الممارسات الخاطئة من بعض رجال الأمن داخل الملاعب وخاصة في الرياض.
ماذا أعدوا أبناء عنيزة؟
فرح وسعد أهالي عنيزة بصعود النجمة وعودتها لدوري الدرجة الأولى في طريقهم لمكانها الطبيعي مع الكبار وبالتالي العودة للأضواء -بإذن الله- وأرجو ألا يكون هذا هو منتهى الطموح لأنه بكل صراحة هو بداية السقوط لأن دوري الدرجة الأولى قوي وفيه أندية متميزة ومتمرسة ولديهم الخبرة في التعامل مع دوري الدرجة الأولى وحصد النقاط.
إذا أراد النجماويين أن ينافسوا لابد أن يعدوا العدة جيدا وأن يتضاعف العمل ويتضاعف الدعم لأن الفريق لن يصمد إذا لم يدعم بلاعبين متميزين من أصحاب الخبرة خاصة أن أغلب عناصر الفريق صغار السن وتنقصهم الخبرة ويجب على الإداري الخبير الأخ إبراهيم السيوفي رئيس النادي أن لا يركن للآراء القديمة ويرضى باللاعبين المنسقين والمنتهين من أندية الدرجة الأولى، بل لا بد أن يدخل وينافس وبقوة لشراء لاعبين متميزين يفيدون الفريق فنياً ومادياً بعد بروزهم ببيع عقودهم خاصة في زمن الاحتراف الذي يعتمد بشكل كبير على المال.
عمر المهنا يبني ويهدم!
فاجأت لجنة الحكم هذا العام الوسط الرياضي بظهور وتكليف الكثير من الحكام الجدد والصاعدين وهذا يحسب للجنة أن سارعت بالزج بهم للملاعب وفي مباريات رسمية ومهمة وهو ما سيجعلهم يستفيدون ويتعلمون من أخطائهم ويكتسبون الخبرة مبكرا، إن صبر مسؤولي الأندية والوسط الرياضي عليهم ووضعوا الثقة فيهم ودعموهم وهذا الذي يجب أن يكون ويحدث.
من خلال مشاهدة ومتابعة لبرنامج صافرة مع الأستاذ عبدالرحمن الزيد لتحليل أداء الحكام في دوري زين شدني حقيقة أداء وتميز مساعدي الحكام في دقة وسلامة الكثير من قراراتهم بالرغم من أن العديد منهم من الوجوه الشابة الذين أعدتهم اللجنة بكل عناية واهتمام وهو ما يحسب لأعضاء اللجنة الذي أتمنى أن يستمروا في العمل والتطوير ودعم الحكام وحمايتهم من التصاريح لكي تتغير نظرة المجتمع الرياضي عن الحكم السعودي، والأهم ألا يرضخ رئيس اللجنة للضغوطات والمكالمات من مسؤولي الأندية ويخرج وينتقد حكامه في الإعلام وكأنه يبني بيد ويهدم باليد الأخرى.
نقاط سريعة:
*أعتقد أن سمو رئيس الهلال قد أخطأ في التلميح بإمكانية تغير اللاعبين الأجانب في الفترة الشتوية القادمة في برنامج فوانيس!!.
وبسبب هذه التلميحات سيتضرر استقرار الفريق كثيرا من خلال كثرة الشائعات والأخبار غير الصحيحة والتصاريح التي تنفيها.
*العام الماضي كانوا يرحبون بمنسوبي الشركة داخل ناديهم ويصورون معهم عندما كانوا يهدون لاعبيهم السيارات وبعد ظهور نتائج الاستفتاء أصبحت نفس الشركة محل تهكم من رئيس النادي!!.
*الاتهام المباشر للجنة الحكام بأنها مخترقة اتهام كبير وخطير ويجب مساءلة صاحبه إما إثباته أو محاسبته.
*ذهاب السيد جريتس والكابتن سامي لقطر ومتابعة فريق الغرافة على الطبيعة وعن قرب خطوة احترافية وستؤتي ثمارها بإذن الله.
*شكراً للإداري والقلب النابض للهلال سامي الجابر على كل جهوده وطاقاته في سبيل تجهيز فريقه للمنافسات الداخلية والخارجية.
*حقيقة (فيه شي خطأ) داخل فريق الشباب غير مسألة الإصابات لأنه ليس معقول لاعب موهوب ومحترف بمعنى الكلمة مثل عبده عطيف يحصل على ثلاث بطاقات صفراء في ثلاث مباريات!!.
الرياض
Suliman2002s@hotmail.com