لا نلوم رؤساء أندية دوري المحترفين حينما يظهرون ويتذمرون من سوء حال التحكيم ومسلسل السقوط المتكرر للتحكيم والذي نتج عنه تغيير نتائج الكثير من المباريات، لا نلومهم بذلك فقد بذلوا كل غال ونفيس من جهد ومال، وسعوا في جلب أفضل اللاعبين المحترفين وسخروا كل جهدهم في بناء فرقهم لظهورها بالمستوى المشرف ولارضاء جماهيرهم، وبسبب صافرة غير مبررة تتغير النتائج وتضيع الجهود.ولا نلوم بعض الجماهير حينما تنزعج وتمتعض من ضياع أحلام أنديتها، وحرمانها من فوز مستحق بسبب صافرة عابرة..وفي نفس الوقت نحن لا نشكك في ذمم حكامنا، ولكن هذه هي إمكانياتهم وقدراتهم ولن نستطيع أن نطلب منهم المزيد، فجل حكامنا ليسوا متفرغين بل مرتبطين بأعمال ووظائف أخرى، بعيدة عن الشأن التحكيمي وأقرب ما يكونوا هواة للتحكيم؟!
إننا الآن نضع الكرة في ملعب هيئة المحترفين من أجل العمل على إيجاد حلول عاجلة وناجعة لوضع التحكيم خصوصاً ونحن في بداية الموسم الرياضي، ولماذا لا يتم العمل على تفريغ الحكام المتميزين من أعمالهم الأساسية أو انتدابهم بطريق الاعارة، ليتسنى لهم التركيز على مهنة التحكيم واخضاعهم لدورات عالمية مكثفة، واعطاءهم حوافز مادية ومعنوية ليكونوا على مستوى من الثقة وللرقي بقدراتهم التحكيمية تؤهلهم لقيادة دوري المحترفين السعودي الأشهر.
* المتابع للرياضة السعودية طيلة العقود السابقة يتذكر الروح الرياضية العالية لدى اللاعبين والجماهير فالسواد الأعظم منهم هو من يتحلى بالخلق الرفيع واللعب الممتع، والمتابعة الذواقة التي تنقد من أجل البناء وليس للتجريح والاساءة للاعب أو إداري أو كاتب.
* الانضباط في التمارين، وتجنب السهر، والمحافظة على التمارين الصباحية، واحترام الخصم أياً كان مستواه وترتيبه في سلم الترتيب، مع توفر المعطيات الفنية، كلها مؤشرات كفيلة لتحقيق الانتصارات.
* المحللون الرياضيون أصبحوا ظاهرة في الآونة الأخيرة، فلا تكاد تخلو قناة أو وسيلة إعلامية من محلل أو أكثر، فما دام أنهم يحظون بمشاهدة، فيا حبذا لو ساهموا في إبداء نصائح للمشاهدين تهتم ببناء الجسم الرياضي السليم.
خارج الميدان
متى ما أردنا سياحة داخلية آمنة وبعيدة بإذن الله عن الحوادث القاتلة فيجب تهيئة الطرق سياحياً وذلك بالعمل على إقامة الاستراحات الراقية والمرافق الخدمية عالية الجودة، لكي يجد قائد المركبة وأسرته المكان الملائم للسكن والراحة من عناء السفر، ونتفادى بإذن الله كثرة الحوادث المرورية نتيجة مواصلة السفر لمئات الكيلوات دون توقف لعدم وجود المكان المناسب للراحة.
* متى نرى المنتجعات والمنتزهات في طرقنا الطويلة لننعم بسياحة ممتعة عند كل سفر أو نزهة أو إجازة.
* كلنا أمل بالله بمهندس السياحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أن يضع هذا الأمر الهام في أولوياته السياحية.وكل عام وأنتم بخير.
mod330@hotmail.com