أبها - عبد الله الهاجري
وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير لقاء خادم الحرمين الشريفين بأمراء المناطق والاستماع لتوجيهاته السديدة وتأكيده على خدمة المواطن، بأنها بمثابة تتويج ومباركة لتوصيات الاجتماع السنوي السابع عشر لأصحاب السمو أمراء المناطق الذي عقد في مكة المكرمة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وكان اللقاء ناقش عدداً من الموضوعات المهمة ذات العلاقة بقضايا التنمية والخدمات، ومنها واقع الشباب وتنظيم العمل التطوعي.
وأكد سموه أن إمارة منطقة عسير قد عملت منذ وقت مبكر على تنظيم العديد من البرامج والفعاليات الثقافية والتدريبية والاجتماعية والدينية التي تهم شريحة الشباب، مشيراً إلى أن الجهات المعنية بمنطقة عسير قد خصصت برامج على مدى عام كامل تحت عنوان (الشباب ومتطلبات المستقبل) وإقامة العديد من الفعاليات والبرامج ضمن «مهرجان أبها يجمعنا» على مدى سنواته تخصص للشباب، والتشديد على جميع الإدارات الحكومية بعدم السماح بدخولها أو دخول المساجد لمن لا يتقيد بالزي السعودي، ومنع دخولها بملابس النوم أو الملابس غير اللائقة استشعاراً منها لأهمية العناية برجال المستقبل والحد من بعض الظواهر الخارجة عن المألوف التي بدأت تنتشر من وقت لآخر والعمل على إشراك الشباب في الفعاليات والمناشط التي تشهدها المنطقة وتخصيص برامج خاصة لهم واستضافة عدد من جلسات الحوار الوطني.
واستطرد أمير عسير قائلاً إن التوجيهات السديدة من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لأمراء المناطق هي أساس لانطلاق الجميع لمعالجة الظواهر السلبية الناتجة عن فراغ الشباب، ونبراس نهتدي به ومنطلق للعمل على أمن المواطن وتقديم الخدمات له، مشدداً سموه على جميع الجهات ذات العلاقة بمنطقة عسير على أهمية الحرص على ضبط عدم التعدي على أملاك الغير أو أراضي الدولة، ومن يقف ضد مشروعات النفع العام، كما حث سموه على التعاون بين مختلف الجهات التي تقدم خدمات للمواطنين والعمل فوراً على تنفيذ توجيهات سمو النائب الثاني، بإيجاد وسائل تمتص فراغ الشباب وإنشاء نواد ذات مستوى عال.