تبوك - إسلام آباد - واس
تواصلت اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الرامية إلى ضرورة تقديم الخدمات العلاجية والإنسانية للمتضررين من الفيضانات، للتخفيف عن أبناء شعب باكستان الشقيق، لتغادر قاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك فجر أمس أولى الطائرات الثماني التي تقل أعضاء الكادر الطبي والتمريضي والمعدات والأجهزة الطبية للمستشفى الميداني المحمول «الثاني» متوجهة إلى إسلام آباد في باكستان، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. وفي انحناءة أخرى لنشاط الإغاثة السعودية، أسهم فريق الإنقاذ السعودي في جمهورية باكستان الشقيقة أمس الأول في إنقاذ (573) شخصاً من قرى تابعة لمنطقة (شيدر موري) إلى مناطق آمنة بواسطة قوارب الإنقاذ وكذلك تقديم العون والمؤونة لأكثر من (300) أسرة متضررة ونقلهم إلى أماكن آمنة, وقدم الفريق الطبي المرافق الخدمات الطبية لأكثر من (150) شخصاً. من جهته أعرب دولة رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة لباكستان وشعبها المتضرر من جراء الفيضانات، وقال جيلاني: دائماً ما نجد الأشقاء السعوديين إلى جانبنا كلما مرت باكستان بأي ظروف صعبة على مر التاريخ، مشيراً إلى أن المملكة سبقت جميع الدول في تقديم المساعدات منذ وقوع كارثة الفيضانات بتسيير الجسر الجوي السعودي الإغاثي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين لنقل المساعدات العاجلة .
"طالع متابعة"