الجزيرة - وهيب الوهيبي
جمعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أمس الأول 500 شخصية من بينهم 51 سفيراً و110 دبلوماسيين يمثلون 82 دولة، في حفل الإفطار السنوي الثامن للدبلوماسيين والداعمين لأنشطتها وبرامجها، أول أمس الأحد، بفندق الانتركونتننتال بالرياض.
الحفل بدأ بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة أكد فيها على القيم المشتركة التي تجمع بين الشعوب من حب الخير والسلام و احترام الحياة والاهتمام بشؤون الناس كافة.
وتحدث السفير الماليزي عن التجربة الماليزية في الحوار بين الثقافات. وقال: إن الحوار بين الثقافات معناه التبادل المفتوح والاحترام والتفاعل بين الأفراد والجماعات والمنظمات مختلفة الثقافة، وتبادل وجهات النظر المتباينة.
وأكد السفير النمساوي في كلمة مماثلة أن هذا الحفل يمثل في حد ذاته مثالاً للحوار بين الثقافات. كما كان الحال في السنوات السابقة، وقال: إن الندوة العالمية مشكورة لأنها وجهت الدعوة للسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في الرياض لحضور هذا الحفل السنوي.
وأضاف: كلنا يعتبر خادم الحرمين (داخل المملكة وخارجها) زعيماً قدم مجموعة من الأمثلة الفذة في هذا الحوار والتقارب الثقافي.