تحليل - وليد العبد الهادي :
جلسة الأمس
منذ الصباح وشهية المخاطرة في الأسواق كانت تتجه جنوباً حيث شهد الدولار والذهب عمليات شراء خفية.. وبالمقابل حدث انخفاض بسيط في خام نايمكس دون 75 دولاراً للبرميل مما شكَّل ضغوطاً على السوق طوال الجلسة، والضغط جاء من السعودي الهولندي فقط لوحده وللجلسة الثانية نلاحظ هناك بيوعاً على البنك ويشكل مستوى 33 مقاومة قوية عانى منها هذه الأيام، أما سابك كانت هادئة نوعاً ما ولا جديد فيها سوى التبلد السعري، والملفت كان سهم الكهرباء حيث مقارنة بالكميات المتداولة حالياً بالسوق يمكن القول إنه كان نشيطاً حيث بلغت الكميات المنشطة 3.4 مليون سهم تقريباً ويشكل مستوى 14 ريالاً مقاومة نفسية ويحاول الآن الصمود فوقها لكن العزوم تبدو ضعيفة جداً ومنطقة توازن قوى البيع مع قوى الشراء عند 12.5 ريال ويرجح زيادتها لكن مسألة وقت فقط، وبإغلاق السوق عند 6071 نقطة يبقى الاتجاه هابطاً والنقاط تتحرك ضمن قناة هابطة مملة ويلاحظ أن هناك احتمال تشكل نمط سلبي من أعداد البائعين (مثلث هابط) لكنه لم يكتمل حتى وإن اكتمل فالهدف 4800 نقطة لكنه يبقى احتمال يمكن ترجيحه.. أما العزوم فبلغت الكميات المتداولة للجلسة 46.4 مليون سهم (قاع جديد) وهي تعبر عن ضعف عزم المشترين وكذلك البائعين لجلسة الأمس.
جلسة اليوم
السيولة دون الميار ريال فعلاً.. رقم مخجل للغاية حيث تم هجر السوق بشدة خلال شهر رمضان وهو الشهر الأكثر هجراناً مقارنة بالسبع سنوات الماضية ولا يمكن الحديث عن هذه الجلسة سوى من الناحية الفنية حيث يبدو أن ضيق التذبذب سيستمر، وبعد دمج حركة التداول لآخر 55 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6065 نقطة.