الجزيرة - الثقافية
حققت دور النشر السعودية نجاحا كبيرا خلال فعاليات معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب بعد أن جذب الحضور من المثقفين والمفكرين والزائرين على مدار أيام المعرض.
الجناح الذي تحول إلى بانوراما ثقافية شاملة تطرح المزيد من الإضاءات الثقافية المشرقة التي تعايشها المملكة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نتيجة الوجود المكثف للعديد من الوزارات كوزارة الثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية والتعليم العالي ورعاية الشباب وغالبية الجامعات السعودية إضافة إلى العديد من دور النشر الأهلية كالرشد والعبيكان والمنهاج وعالم الكتب ودار العلوم والحكم.
وصرح أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين بأن هذا الجناح بما طرحه من أنشطة وفعاليات وما قدمه من أعمال شيقة وحديثة في مختلف المعارف كانت مصدر ثناء الحضور والمسؤولين السوريين إضافة لوسائل الإعلام العربية التي سلطت الضوء وأثنت عليه ومشيراً بأن هناك اتجاه للتنسيق مع الملحقية الثقافية السعودية بسوريا وهيئة المعرض بأن يكون هناك جناح مستقل للسعودية يضم بين دفتيه مشاركات الوزارات والهيئات والمؤسسات الأهلية المشاركة ليكون هناك المزيد من الأنشطة والفعاليات السعودية داخله.
ووجه الحمدان الشكر لسعادة السفير السعودي بسوريا عبدالله بن عبدالعزيز العيفان على زيارته للجناح ودعمه للناشرين وإلى الملحق الثقافي عبدالله الركبان على ما قدمه من مزايا وتسهيلات أتاحت الفرصة للناشرين في عرض أعمالهم بسهولة ويسر.
وقال نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب إن المعرض الذي افتتحته الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية وحضره وزير الثقافة رياض آغا ووزير التعليم العالي غياث بركات وبدر الرفاعي أمين المجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت والعديد من مديري معارض الكتب العربية قد أقيم على مساحة 36000 متر قسمت إلى 12 جناحا شارك فيه 400 ناشر يمثلون 12 دولة عربية هي سوريا ولبنان والأردن ومصر والإمارات وسلطنة عمان والكويت والسعودية وليبيا وتونس والمغرب وقطر إضافة إلى عدد من الدول الأجنبية منها أمريكا وكوريا الجنوبية وروسيا وإيطاليا والهند وتم خلال الفعاليات استضافة الدوحة كضيف شرف كونها عاصمة الثقافة العربية عام 2010م.
واختتم أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب بأن المعرض شهد نقلة نوعية لأنه لم يتوقف على عرض الكتاب بل طرح على هامشه عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية الكبرى إذ استضاف مؤتمرا دوليا بعنوان: «التواصل الثقافي بين مشرق الأمة ومغربها» وآخر بعنوان: «التواصل الثقافي بين مشرق الأمة ومغربها»، إضافة إلى توزيع جائزة الشيخ زايد على الفائزين إضافة إلى مشاركات عديدة لكتّاب وقعوا على أعمالهم وشاركوا في المحاضرات والندوات ليشكل عرساً ثقافياً للحضور.