ثلاث مباريات فقط كانت كافية بالنسبة للأهلاويين لإطلاق حكم نهائي على مدربهم سوليد وإلغاء عقده لعدم صلاحيته. وهذا الإجراء ليس جديداً على البيت الأهلاوي فهو يدور في هذه الحلقة المفرغة منذ عدة مواسم مما يشير بشكل مؤكد إلى أن صاحب القرار لم يضع يده بعد على علة الفريق الحقيقية وأسباب الإخفاقات المتكررة.

الاجتماع الشرفي الاتحادي الأخير الذي اتفق عليه المجتمعون على تحديد الشخصيات التي تستحق أن تكون رموزاً للنادي أثلج صدور محبي العميد ووضع حداً للطارئين على خارطة أقدم نادٍ سعودي والمتطاولين على رموزه الحقيقيين الذين بنوا تاريخه وصنعوا أمجاده.

إصابة مدرب النصر بصاروخ ناري في مباراة فريقه أمام التعاون هل انتهت على طاولة الانضباط بلا عقوبة..؟!! إذا كان مثل هذا التجاوز الجماهيري الخطير قد حدث وانتهى بلا عقوبة فما الذي ستعاقب عليه اللجنة مستقبلا..؟!!

هل مدرب الأهلي سوليد يتحمل إخفاقات المباراتين الماضيتين للفريق حتى يتم إلغاء عقده بتلك الطريقة وهو الذي لم يشرف على الفريق إلا في منتصف الموسم ولم يكن له رأي في البرنامج الإعدادي ولا في اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم وجميعهم يلعبون في مركز واحد وهو رأس الحربة.

اللاعب السابق الذي اعترض على استفتاء شركة أبسوس العالمية لأكثر الأندية السعودية جماهيرية وقال بأنه غير علمي..!! هل يستطيع أن يكشف عن مؤهله العلمي حتى يقتنع المتابع الرياضي بأن رأيه يستند إلى خلفية علمية حقيقية..؟!!

أكثر ما يتمناه الوسط الرياضي أن تنتهي مباريات الجولة الرابعة من الدوري بأقل أخطاء تحكيمية بعد أن شهدت الجولات الثلاث الماضية كوارث من قضاة الملاعب تسببت في تغيير نتائج المباريات ومنح فرق نقاط لا تستحقها. وكان من الغرائب أن هناك طرفا وحيدا كان هو المستفيد من أغلب الأخطاء التحكيمية في مختلف المباريات التي خاضها.

تحليلات وقراءات ما قبل المباريات تفضح كثيراً من المدربين الوطنيين حيث تتخذ أغلب المباريات مسارات بعيدة عن رؤاهم وتحليلاتهم.