الدوادمي - عبد الله العويس
مع تنفيذ ازداجية طريق الشعرا, لم تأبه بلدية الدوادمي في وضع الاحتياطات الضرورية لحماية مقبرة الدوادمي من أن تكون مسرحاً للحوادث المرورية، فقد أصبح ارتفاع المسار على شفا سور المقبرة الغربي المغمور بردم التربة، معرضاً المركبات للإطاحة بمن فيها على أجداث الموتى، ولا يخفى أن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً.
وكان الأجدر بمهندسي مشاريع البلدية العمل على إقامة حواجز خرسانية مرتفعة لتعزيز سور المقبرة قبل تنفيذ عمليات الردم والسفلتة، لكن فتح الطريق بهذه الطريقة يعكس الارتجالية والعشوائية في التنفيذ، إذ يساعد في الزج بالأحياء على الأموات في أي لحظة.