القريات - هاشم أبو هاشم:
عبَر أهالي القريات عن عظيم شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على اهتمامه الكبير وحرصه بطلب مدير عام الكهرباء, ومدير عام المياه بالمنطقة والاجتماع بهما بحضور محافظ القريات عبدالله الجاسر وذلك من أجل بحث الأزمة المؤلمة التى عانى منها الأهالي بسبب انقطاع المياه الذي استمر في بعض الأحيان لأكثر من سبعة أيام وأيضاً الانقطاع المتكرر للكهرباء، موجهاً سموه بإيجاد الحلول الجذرية العاجلة دون إبداء أي أعذار، مشيراً سموه بالاجتماع إلى أن توفير المياه والكهرباء من أبسط حقوق المواطن على دولته، وكان الأولى رسم خطط واضحة لحل مثل هذه الأزمات، والآن عليكم حلها عاجلاً دون تأخير أو تعطيل، وقد عبر الأهالي عن غبطتهم وسرورهم لتوجيهات سموه الكريم الذي جاءت كالبلسم الشافي، مضيفين في الوقت نفسه أن هذا هو ديدن ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم-.
** وقد رصدت «الجزيرة» انطباع عدد من الأهالي والذي كان في مقدمتهم رجل الأعمال يوسف الخشيف الذي أشار: أن التوجيه الذي أطلقه صاحب السمو الملكي فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ليس بغريب عن أميرنا المحبوب الذي دائماً يضع يده على الجرح حيث عرف عن سموه الصدق والجرأة وخاصة فيما يمس ويلحق الضرر بالمواطن، وهذا التوجيه الذي جاء من سموه الذي طالب بإيجاد الحلول الجذرية لهذه الانقطاعات المتكررة كان له أكبر الأثر في نفوسنا جميعاً، مشيراً لحديث سموه الذي أكد أن إيصال المياه والكهرباء للمواطن بصفة مستمرة يعد من أولى وأبسط حقوق المواطن على الدولة.
** كما أشار الدكتور بدر الزارع أن تحذير سمو أمير منطقة الجوف جاء في الوقت المناسب, خاصة وأن أهالي القريات يعانون كثيراً من هذه الانقطاعات المتكررة، وتصريح سموه لم يأت من فراغ, بل جاء بعد أن تأكد سموه أن الانقطاع أحدث خللاً واسعاً في المنازل ولدى نفوس الأهالي، وتأكيد سموه بإيجاد الحلول الجذرية العاجلة أكبر دليل لإيقاف مثل هذه الانقطاعات والتجاوزات المتكررة.
** وعبر عبدالوهاب السرحاني بقوله: ليس بغريب عن سمو أمير المنطقة هذا القرار التاريخي وهي عادة سموه في تلمس احتياجات المواطنين بالمنطقه, كيف لا؟ وهو يشدد على أهمية مضاعفة الجهود من العاملين في قطاع الكهرباء والمياه, والإسراع في إنجاز المهام المتعثرة وتيسير مصالح المواطنين وأيضاً تأكيد سموه بأن ذلك هي أبسط حقوق المواطن، وكل الذي أتمناه أن هذا الأمر لايقتصر على الكهرباء والمياه بل يمتد إلى جميع المسؤولين بالمنطقة الذين يديرون القطاعات الخدمية ولا يبالون بهذه الأمانه المناطة بهم.
