تحليل - وليد العبدالهادي - جلسة الأمس
نهاية أسبوع مفرحة نوعا ما من حيث الأرقام العالمية حيث تم الإعلان عن نمو في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الثاني مع نمو الإنفاق الشخصي في أمريكا ساهم ذلك في خفض الدولار إلى 82.66 أمام سلة عملاته وارتفاع في خام نايمكس إلى 75.5 دولارا للبرميل، الأمر الذي دفع بسابك للوصول إلى 85 ريالا والإغلاق عند 84.5 ريال بنسبة ارتفاع 1.5% طبعا الحركة الفنية لا تعني شيئاً سوى أن هناك مضاربين يتسمون بالجبن ويفضلون جلستي السبت والأحد لممارسة عمليات البيع والشراء لأجل المضاربة بحكم أنها معزولة عن العوامل الخارجية المتعلقة بالاقتصاد العالمي، وأبرز ما لوحظ في الجلسة هو نمو سعري بمتوسط 5% لشركات مضاربية تسلقت قائمة الأكثر ارتفاعا وأخرى اختارت قائمة الأكثر انخفاضا أي أن الجلسة كانت للمضاربة فقط كما أن السيولة بلغت 1.3 مليار ريال وهي تصنف بالضعيفة جداً، وبإغلاق السوق عند 6055 نقطة يتشكل نمط شرائي ذي نفس قصير جدا لكنه يتحرك على سلم الهبوط أي أن الاتجاه لا زال هابطا أما العزم فبلغت الكميات المتداولة 68 مليون سهم وهو عزم ضعيف جدا .
جلسة اليوم
تم التنويه في تقرير الخميس الماضي إلى أن هبوط الأسعار هو الطريق الأسهل والأسرع لجذب السيولة وهو أقرب السيناريوهات المحتملة وإن حدث يرجح أن يكون مباغتا لذا ستكون الجلسات المتبقية من شهر رمضان ذات حساسية عالية، ونذكر بأن هيئة السوق المالية أعلنت عن أن يوم الاثنين بعد القادم سيكون بدء إجازة المستثمرين، وبعد دمج حركة التداول لآخر 77 أسبوعا يرجح أن يغلق السوق عند 5800 نقطة.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com