سيوداد فيكتوريا - المكسيك - (أ ف ب):
انفجرت سيارتان مفخختان ليل الخميس - الجمعة، مستهدفتين مركزاً للشرطة ومحطة تلفزيونية في سيوداد فيكتوريا، المنطقة التي شهدت - الاثنين - مجزرة قتل خلالها 72 مهاجراً غير شرعي، من دون أن تسفرا عن سقوط ضحايا.
وأدى ذلك إلى زيادة التوتر مع تنامي الشائعات حول اغتيال رجلي شرطة في شمال شرق المكسيك، بعد المجزرة المنسوبة إلى عصابة زيتا التي تخطف المهاجرين غير الشرعيين، لإرغامهم على العمل معها في تهريب المخدرات أو بهدف الحصول على فدية، بحسب السلطات.
وانفجرت السيارتان ليلاً، إحداهما أمام مركز للشرطة والأخرى أمام «تيليفيزيا»، المحطة الأولى الناطقة بالإسبانية في العالم، في سيوداد فيكتوريا، عاصمة ولاية تاموليباس، على بعد 150 كلم من المزرعة التي عثر فيها على جثث المهاجرين - الثلاثاء - في مدينة سان فرناندو الصغيرة، القريبة من الحدود مع ولاية تكساس الأميركية.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الانفجارين، لكن مختلف المصادر ترجح وقوف عصابة «زيتا» وراءهما. وقتل ثلاثة من عناصر العصابة واعتقل رابع في الهجوم الذي شنّه الجيش على المزرعة.
وتم حتى الآن التعرف على هويات 31 من ضحايا المجزرة، 14 منهم من هندوراس، و12 من السلفادور، و4 من غواتيمالا وامرأة من البرازيل، وفق النيابة.