هذه السنة انبرت القناة السعودية الأولى للمنافسة، وأرادت أن تتحرك مثلما يتحرك (الآخرون) بعد أن كانت تغرد وحيدة ولا مانع إن قلنا إن تغريدها السابق كان (نشازاً).

الفضائية السعودية جعلت من 2010 سنة جديدة لا أظن أنها ستكون بيضة ديك، ولن تكون سوى بداية جديدة لمشوار صعب في المزاحمة على مراكز متقدمة في سباق رمضان الذي ترتكز عليه كبريات القنوات الفضائية وتهفو.

هذه السنة أو هذا الرمضان لن تكون القناة السعودية الأولى مجرد قناة بين القنوات بل ستكون لها نكهة خاصة في السباق الفضائي، ونرجو أن يكون لموطئها أثر لا تتركه السنة المقبلة إلا لخطوات للأمام وألا تتوقف عند ثورة اليوم، بل يخلفها تخطيط قادم لتجديد مقبل وخطوات أخرى لا تعرف التوقف.

مسلسلات حصرية وبرامج مثلها وبعضنا يحاول تسخيف وتسطيح هذا المشروع، وهذه الانتفاضة التي طالما تمنيناها ومثلي يقول أن تحضر متأخراً خير ألف مرة من ألا تأتي.

كلنا نصطف مع قناتنا الأولى وجميعنا اليوم يتابعها ضمن باقة رمضان، ومثلما صنعت قناتنا نجوماً قبل فهي قادرة على أن تصنع مثلهم أو خيراً منهم، وبدلاً من أن ننظر إليها بفوقية لا مبرر لها علينا أن نبارك لها هذه الخطوات وألا نضع الحجارة والأشواك في طريقها حتى لا يكون لديها غداً مبرر في التراجع كأقل تقدير.