شهدت المرحلة الثالثة من الدوري أخطاء تحكيمية فادحة قلبت نتائج المباريات رأساً على عقب فمنحت بعض الفرق نقاطاً لا تستحقها وسلبت من فرق أخرى نقاطاً هي الأحق بها.
استفتاء شركة ابسوس العالمية الذي تم عمله لصالح شركة عبد اللطيف جميل جاء ليؤكد المؤكد ويثبت المثبت.. فالهلال وعبر كل الاستفتاءات والاستطلاعات التي أجرتها جهات وأطراف محايدة جاء الأول في الجماهيرية على مستوى المملكة وبفارق كبير.
حتى ولو كانت المفرقعات وذلك الصاروخ الذي أصاب المدرب زينجا قد انطلقت من المدرج النصراوي فإن ذلك لا يعفي إدارة الملعب من المسئولية التي كان يجب أن تصل إلى أعلى مستوياتها بتفتيش الجماهير قبل دخول الملعب بشكل دقيق.
يشتكي الكثير من الجماهير من التدقيق في التفتيش عند دخولهم الملاعب ومن قائمة الممنوعات والمحظورات التي يجب عليهم الالتزام بها قبل الدخول للملاعب ويؤكدون أن ذلك يسبب لهم عزوفاً عن الحضور.. فهل تعلم تلك الجماهير أن فئات منهم هي السبب في ذلك بسبب خروجها عن السلوك الرياضي الواجب اتباعه فاستخدامها قوارير المياه لقذفها على اللاعبين والحكام جعل إدخالها ممنوعاً كما أن إدخال المفرقات والألعاب النارية واستخدامها ضد الحكام المدربين واللاعبين جعل رجال الأمن يدققون في التفتيش إلى حد المضايقة.. فيجب أن تغير تلك الجماهير من سلوكياتها حتى تغير الجهات الأمنية والتنظيمية التعامل معهم.
اليوم يلتقي فريقا الشباب والنصر في أقوى مواجهات الدوري قبل التوقف وتنتظر الجماهير الرياضية هذه المباراة بشغف بالغ لما يتوقع أن تحفل به من إثارة وتشويق خصوصاً أن الفريقين تعثرا في المراحل السابقة وكل منهما يبحث عن التعويض على حساب الآخر.. وربما تكون ظروف الشباب وغياب العديد من نجومه مغرية للنصر لتحقيق انتصار ثمين.
يا ترى ما الذي جعل الحكم عبد الرحمن القحطاني يغفل احتساب ثلاث ركلات جزاء متتالية للهلال أمام الفيصلي واضحة وضوح الشمس..؟!!
إذا استطاع الرائد جمع 12 نقطة من قبل توقف الدوري فإنه سيكون قد نجا من الهبوط بعد أربع مباريات فقط من بدء الدوري.. الرائد هذا الموسم مختلف تماماً عن كل المواسم السابقة.