في فقيد الأدب والإدارة والإرادة (غازي القصيبي) - رحمه الله -:
|
ماذا عليك لو استأذنت يا داجي؟! |
لما أبختَ ضياء الباسم العاجي |
إذا وهبناه وهجاً من خوافقنا |
فقد منحناك كرها غيرَ وهَّاجِ |
وللوفاء وفود لو تسائلها |
له الفداء، لما أبقيتَ من ناجي |
ما شيَّعوا واحداً، بل ألف مِجْمرَةٍ |
من العطاء أضاءت ليلنا السَّاجي |
رحلت يا غيمة الإيثار فانبجستْ |
من العيون دموع ذات أمواجِ |
فما تركتَ لنا من حاجةٍ رمقتْ |
بها يداك، وما قضَّيتَ من حاجِ |
أزجيتَ بالفكر حرفاً ما تفارقه |
عين البصير، وروح الطامح الراجي |
وما عثرت بأحجار الوشاة وإن |
أدموك فالحكم فوق النعل للتاج |
وأبتَ للهِ لا تألو مقاربة |
وليس دربٌ إلى المولى لإرتاجِِِ |
الرياض |
|