نشرت صحيفة اليوم بتاريخ 15-9-1431هـ قصيدة جميلة في رثاء الدكتور غازي القصيبي رحمه الله. ولأن القصيدة شجية وتثير كوامن النفس فإنني كتبت هذه المحاولة وأهديها إلى:
|
الشاعر المتميز جاسم الصحيح مشاركة له في بكائيته الآسرة على فقيد الجميع ابن الأحساء البار غازي القصيبي:
|
يا شاعراً فقدُ الحبيب أمضّه |
وأصابه سهم الفراق بصُلبه |
أبكي بكاك، ويا لحزن مفارقٍ |
صفق الجوى بشغافه وبلبِّه |
باللهِ خذ سرب الحمام وربِّهِ |
يهناكَ ضمُّكَ للفقيد وسربِهِ |
احضن إليك خيالَه وحَمَامه |
واسمع تسابيح الحمام لربِّه |
وانظر لخافقة الجناح تطوقت |
واغرورقت تبكي الفقيد لصحبهِ |
واسجع وردد للحمائم سجعَهُ |
وانشجْ على باكي القصيد وعذبه |
أَوَلَيْسَ؟ كان حبيبنا بحنانِه |
ضم الحمام على جوانح قلبهِ |
قل للهفوف، لِنخلِه ولِعشبه |
لعيونه والوالهين برحبهِ |
الله يعلم أن ما قد ذقتموا |
ولهٌ تغلغل في مشاعر شعبهِ |
إيه أبا يارا طوتك قلوبنا |
طيَّ السِّجِلِّ على صحائف كتبهِ |
نرجو لك اللهَ القبولَ بلطفهِ |
وسقا ثراك من المزون بسكبهِ |
|