لا يضايقك سوى القول بلا علم بل بجهل مثل إشاعة أولئك الذين تحدثوا عن تلوث «ماء زمزم»، هذه الفرية ليست جديدة فقد حدثت وقت الملك فيصل -رحمه الله- عام 1971م وقد أمر الملك وقتها بتشكيل لجنة وأخذت عينات من «ماء زمزم» وذهبت بها إلى مختبرات أوروبية متقدمة ومختصة بالأغذية والمياه، ووصلت هذه المختبرات إلى سلامة ونقاء مياه زمزم، وهذه الزيادة مفيدة -كما جاء في تقرير خبراء الأغذية-، كما توصلوا إلى أن مياه زمزم تحتوي على مركبات «الفلور» التي تعمل تلقائياً على إبادة الجراثيم، ومن أثبتوا هذه النتائج ليسوا مسلمين بل هم خبراء محايدون كشفوا وحللوا عبر أجهزتهم فكانت هذه النتيجة.
|
وهناك دليل عملي آخر، أن ملايين المسلمين يشربون طوال العصور الماضية ولم تكتشف حالة واحدة تسبب فيها «ماء زمزم الطهور» بأي أذى أو مرض.
|
إن المشكلة ليست في مياه زمزم أو أي مياه نقية.. بل المشكلة في الأواني التي يتم استخدامها سواء من ناحية نظافتها أو نوعيتها أو وضعها بعبوات تتعرض للشمس والتلوث فتؤثر عليها شأن أي ماء نظيف آخر.
|
وقد أكد معالي وزير الحج د. فؤاد الفارسي عندما سُئل عما أثير حول ماء زمزم على أن أي تلوث يحدث إنما هو بسبب العبوات ونظافتها وتعرضها لعوامل خارجية، وقد شدني كثيراً عندما ختم تصريحه بقوله: «إن ما طرح حول ماء زمزم تلوث إعلامي فقط».
|
|
إن ماء زمزم نقي وإن ما أشيع غير صحيح بالعلم وبالتجربة والبرهان.
|
-2طاش ما طاش وحلقة خالي بطرس!
|
غريبة حلقات طاش ما طاش.. بعضها -لكي أكون منصفاً- جيد ويعالج قضايا اجتماعية ووطنية بطرح ممزوج ب»الكوميديا» التي تشد المشاهد مثل حلقة «الاستثمار الأجنبي»، أما بعضها فهو خارج عن سياق المعقول والمقبول مثل حلقة «خالي بطرس»، فهذه الحلقة فيها إساءة للمسلمين بأنهم لا يحفظون الأمانة بخلاف «بطرس» خال السدحان والقصبي، الذي ظهر بأنه هو وحده من يحفظ الأمانة فضلاً عن أن فيها ترسيخاً لسماحة النصارى وتشدد المسلمين كل المسلمين ناهيك عن اتهام مناهجنا كلها بأنها ترسّخ إقصاء الآخر.. وأخيراً الاستهزاء والسخرية بأسماء محافظاتنا وقرانا وامتداح قرى لبنان ومواقعه!
|
إن هذه الحلقة فيها إسقاطات كبيرة على الدين الإسلامي والمسلمين وعلى بلادنا تهون أمامها حلقة «تعدد الأزواج» التي جاءت بطرح خيالي كوميدي هو للإضحاك أكثر من أي شيء آخر.. أما بعض الحلقات فهي بدون هدف حتى ولا تسلية للمشاهدين مثل حلقة «كتابة المذكرات الشخصية» التي قدمها الجراح والقصبي والتي كانت ثقيلة فعلاً وبلا هدف أو حتى إضحاك للمشاهدين.
|
أذكر العام الماضي أنني طلبت من القائمين على البرنامج مراجعة أفكار وسيناريو حلقات مسلسلهم، حتى يكون كما كان في بداياته هادفاً ومسلياً ولا يتجاوز الخط المسموح به دينياً واجتماعياً.. ولكن..!
|
|
«سبحانك سبَّحت بحمدك الأكوان وسبَّح باسمك الإنسان والمكان والزمان، سبحانك سبّح البشر والمدر والسهل والوعر، سبحانك سبَّحت بحمدك الجبال الشواهق والطيور الخوافق، سبحانك سبَّحت باسمك الأنهار والبحار، سبحانك سبَّحت باسمك الأشجار في العشي والإبكار يا إله الأكوان ويا مبدع الكائنات».
|
|
|
«يا سيدي أنت الملاذُ ليائس |
ضاقت على سعة به الأرجاء |
إن تعفُ عن ذنبي وتغفر زلَّتي |
فالعفو منك سجية وحباء |
مهما ابتعدت إليك أرجع نادماً |
أبكي وتُثْقلُ رُوحي الأخطاء». |
فاكس 4565576 |
|