الظهران - سلمان الشثري

وصلت مجموعة من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية من نوع (إف 15 سي)، عصر أمس الخميس المشاركة في المناورات التدريبية العلم الأحمر - 4 والعلم الأخضر 2010 وهي المرة الأولى للمملكة التي تشارك في مناورات العلم الأخضر كأول دولة في الشرق الأوسط تشارك في هذه المناورات، فيما تعد المرة الرابعة في مناورات العلم الأحمر، وكان في استقبالهم مساعد قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران العميد الطيار الركن علي بن عتمه.

وقال قائد الطائرات الأولى الواصلة لمطار قاعدة الملك عبد العزيز بالظهران صاحب السمو الملكي المقدم الطيار الركن الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، ان القوات الجوية الملكية السعودية حققت إنجازاً متقدماً في المناورات التدريبية، موضحا أنها كانت محط إعجاب جميع المشاركين والدولة المنظمة متمثلا في دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني.

وأشار المقدم الأمير تركي إلى أن الصعوبة في التمرين رفعت من درجة الفائدة المكتسبة، مبينا أن المملكة شاركت بأكثر من 200 مشارك، بين القوات الجوية الملكية السعودية ووحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة التابعة للقوات البرية الملكية السعودية.

وأوضح أن الاختلاف بين التدريبين هو أن العلم الأحمر اشتمل على مناورات الطلعات الجوية، وأجواء الأيام العشرة الأولى للحرب التي دائماً ما تحدث فيها أكبر الخسائر في صفوف القوات من الطرفين، بينما شارك في العلم الأخضر القوات البرية حيث استهدف التمرين دقة التصويب وتميز الأهداف وعدد من التمارين الأخرى.

من جانبه بين المقدم ركن طيار عبد القادر الزهراني أن التمرين مقتصر على الدول التي تصل إلى مستواه وهذا يميز القوات الملكية الجوية السعودية، التي شرفت الوطن بالمشاركة في هذا التدريب، مبيناً ان ردة الفعل من الدولة المنظمة الولايات المتحدة الأمريكية حيث أشاد أحد المسؤولين الأمريكيين بأداء الطيارين السعوديين خصوصا قائدي إف 15، ووصفهم بالأفضل حتى على قرنائهم الأمريكيين.

فيما أوضح الرائد الطيار الركن أحمد العقيلي والمشارك للمرة الثالثة على التوالي في العلم الأحمر التي أشار إلى أنها اختلفت عن كل مرة من حيث التطور الطارئ على التقنيات العسكرية، حيث قضوا أسبوعين في تدريبات العلم الأحمر ومثلهما في العلم الأخضر.