الرياض - الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
لم يكن لدى سكان الرياض وزوارها عذر لهجر المدينة وتركها أيام عيد الفطر المبارك فهذه أمانة منطقة الرياض كسبت التحدي وأجبرت السكان والزوار طوال أيام العيد على الاستمتاع بفقرات العيد للكبار والصغار، وعلى مدار أكثر من 17 عاماً وهذه المدينة تقدم احتفالات العيد على طبق من ذهب، أرضت جميع الأذواق، مستمدة ذلك من توجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز. ويعزو الجميع سر نجاح احتفالات العيد في الاستعداد المبكر لهذه الاحتفالات بمجرد انتهاء احتفالات العيد يبدأ الاستعداد للعيد القادم وتبدأ اللجان أعمالها وتحضيراتها.
يستمد الجميع كلمات سمو الأمير سلمان وسمو الأمير سطام التي دونت في مطبوعات الأمانة يستشف منها الكل الرأي والتوجيه السديد نحو هذه الاحتفالات التي تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف وكذلك العادات والتقاليد الأصيلة لهذا الكيان العظيم.
كلمات مضيئة لأمير الرياض
لقد دون صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة لإحدى مطبوعات الأمانة فقال:
المدينة العصرية هي تلك التي تستطيع مواكبة التطور وتنشد الرقي والتقدم وتحققهما، والرياض عاصمة المملكة العربية السعودية تسعى دوما أن تكون على مستوى طموحات أبنائها وأن تكون في قلب الأحداث والمناسبات، وفي بعض الأحيان صانعة لها.
ومضى سموه قائلا: إن لمدينة الرياض رسالة حضارية تعمل على تحقيقها وهي توفير أجواء الاحتفالات متى ما تطلبت المناسبة ذلك بمنهجية تصبو للفرح لا الصخب، والمحبة لا الانفعال، وتسخّر من أجل ذلك إمكانياتها ومصادرها، وتضع من أجل تحقيق تلك الغاية خططاً دقيقة لتتأكد من أن كافة ما يطبق على الأرض يوازي الطموحات ويحترم التعاليم والقيم الإسلامية ويراعي العادات والتقاليد.
إنها سمة تميز الرياض
أما صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض فجاءت كلمته لتبرز هذه السمة المميزة لاحتفالات الرياض فقال سموه:
لقد أصبحت احتفالات الرياض إحدى السمات التي تميزها عن غيرها، وهي مناسبات تتيح الفرصة لسكانها للمشاركة في الفرح، وتحرص أن تقدم كل عام أساليب جديدة للتفاعل مع هذه المناسبات مما جعل أبناءها ينتظرون مواعيدها ويترقبون مفاجآتها، وأبدى سموه سعادته بنجاح الاحتفالات.
احتفالية تليق بحجم المناسبة
أما سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف فقد كسب الرهان واستمد قوته بتوفيق من الله ثم بتوجيهات ودعم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وكذلك بتظافر جهود المسؤولين في الأمانة وأهالي الرياض، ورجال الأعمال، ليغيروا الصورة السابقة عن احتفالات الرياض في العيد ويجبروا سكانها وزوارها للبقاء في العاصمة في جميع أحيائها من خلال الفعاليات التي حرص المسؤولون عنها بتوزيعها على أنحاء العاصمة لتخفيف الزحام وتسهيل حركة السير وتنقل الناس بيسر وسهولة، ويؤكد سمو أمين منطقة الرياض حرص الأمانة وسعيها الحثيث لنجاح الأمانة في هذه الاحتفالات.