القريات - هاشم أبو هاشم:

يتسابق أهالي القريات المتطوعون منذ دخول شهر رمضان المبارك لإفطار الصائمين عبر مخيمات تم نصبها أمام منازلهم حيث يرتادها عدد من العمالة وبعض عابري الطريق (المسافرين) حيث تم وضع مخيم لإفطار الصائمين قرب مصلى العيد القديم على امتداد الطريق الدولي ويرتاده يومياً مابين 40 إلى 55 شخصا حيث يقوم أهل الخير، وبعض أبناء الحي بالمشاركة عبر هذه المخيمات المنتشرة داخل القريات وعلى الطرق السريعة كما يقوم بعض أصحاب المخيمات بالاتفاق مع أحد المطاعم لتوفير وجبة الإفطار وبعض اللوزام على المائدة الرمضانية..

كما أن بعض المخيمات أصبحت مقصداً مستهدفاً لبعض المغتربين الذين يترددون على هذه المخيمات الرمضانية. (الجزيرة) التقت بأحد أصحاب هذه المخيمات الذي يقيمه بشهر رمضان منذ عدة سنوات فأشار أنه يتردد عليه يومياً أكثر من 120 صائما وقال إنني أبحث عن الأجر والمثوبة من رب العزة والجلالة وايضاً أقتدي برسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال: (من فطر صائماً كان له مثل أجره) وكما ترى أصبح معظم أهالي القريات يتسابقون ويتدافعون لفعل الخيرات حيث أصبح داخل القريات العديد من المخيمات التى تسعى لإفطار الصائمين وحتى النساء يبحثن عن الأجر ويقمن بإعداد المأكولات الرمضانية وتوزيعها على بعض المخيمات المنتشرة بميادين القريات.