بفرحة غامرة ومشاعر ملؤها الحب والوفاء تلقى الوطن والمواطنون في هذه البلاد الطاهرة وفي هذا الشهر المبارك بيان الديوان الملكي الذي نُشر في عدد الجزيرة (13837) الصادر بتاريخ 7-9-1431هـ، حيث أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله-..
عملية جراحية في العمود الفقري بالولايات المتحدة الأمريكية تكلَّلت ولله الحمد بالنجاح، وذكر البيان أن سموه سيعود قريباً إلى أرض الوطن بمشيئة الله تعالى بعد فترة نقاهة لبعض الوقت، ولا يسعني هنا وأنا أتلقى هذه البشارة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمنَّ على أميرنا المحبوب والغالي أمير الوفاء والإخلاص بالصحة والعافية والشفاء، وأن يعود بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن.
ويشرّفني بمناسبة نجاح العملية الجراحية لسموه أن أرفع أسمى وأصدق آيات التهاني وأخلص وأزكى التبريكات لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - وإلى الأسرة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل.
عندما نذكر سلمان نتذكر الإمارة وما يقوم به سموه الكريم من عمل مضنٍ وجهدٍ كبير وما يحمله بين ثناياه من رسالة إلى كل مسؤول بأن الأمانة عظيمة والمسؤولية جسيمة، إن لسموه الكريم النظرة الثاقبة والقدر الكبير والمسؤولية والإخلاص والدراية والخبرة والحكمة والحنكة التي من خلالها يسلك السبيل لتحقيق مطالب المواطنين وقضاء حوائجهم. وسجل سموه حافل بالعطاء والإخلاص والجهد والخدمة للوطن والمواطن، وهو أكبر من أن تُحصى جهوده أو تختزل أعماله. وبعد.. فلسموه الكريم في القلب حب ومودة، وله في النفس إخلاص ووفاء، وله في الغيب ابتهال ودعاء، حفظ الله لنا قادتنا وسدَّد على طريق الخير خطاهم، والله نسأل أن يمدمهم بالصحة والقوة ليواصلوا إكمال المسيرة المباركة لهذا الوطن العظيم، ولقيادتنا السمع والطاعة، والولاء والإخلاص.
مرات