الخليل - من بلال أبو دقة
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية فتح الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل الفلسطينية أمام -المصلين اليهود- خلال العشرة أيام الواقعة ما بين العيد اليهودي المعروف باسم «تشوفا» ورأس السنة العبرية على مدار الـ 24 ساعة وذلك وفقا لما أعلنه الأربعاء، ما يسمى بالمجلس المحلي لمستوطنة «كريات أربع» التي خرج منها المتطرف «باروخ غولد شتاين»، منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي التي وقعت في «15 رمضان» كمثل يوم أول أمس الأربعاء (من العام 1994) حيث نفذها المجرم الصهيوني « غولد شتاين « والتي استشهد فيها 29 فلسطينيا وأصيب العشرات أثناء أدائهم لصلاة الفجر.
وأضاف مجلس المستوطنة «إن فتح الحرم الإبراهيمي على مدار الساعة تأتى بعد أن توجه -المجلس الديني- في مستوطنة كريات أربع إلى القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة الخليل «غيا حازوت» بطلب يتعلق بهذا الشأن الأمر الذي لاقى استجابة فورية..
وأكد مدير أوقاف الخليل- زيد الجعبري- أن السلطات الإسرائيلية منذ اليوم الأول لاحتلال الخليل، في 7 حزيران 1967 وضعت نصب عينيها الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، وعملت على تنفيذ المجزرة في رمضان لإبعاد المصلين عن الحرم بالرعب والتخويف. ويسكن مدينة الخليل نحو 600 مستوطن إسرائيلي وجودهم حوّل حياة نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني هم سكان مدينة الخليل الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.