طهران - أحمد مصطفي

قالت صحيفة إيران الحكومية أمس الخميس إن اثنين من حرس الثورة الإسلامية وخمسة مسلحين أكراد قتلوا في مواجهات مسلحة بولاية كردستان الإيرانية القريبة من الحدود العراقية. ولم تقدم الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول هذا الاشتباك ولا تاريخه.

وتشهد المناطق الإيرانية المتاخمة للعراق وتركيا والتي تعيش فيها أقليات كردية، مواجهات من حين لآخر بين القوات الإيرانية وعناصر مسلحة من حزب الحياة الحرة في كردستان (بيجاك).

من جهة أخرى يواصل زعماء المعارضة الإصلاحية في إيران معارضتهم لحكومة الرئيس نجاد ولنهج ولاية الفقيه في إيران وقد اعتبر زعيم جبهة الأمل الأخضر في إيران مير حسين موسوي: أن تحقيق الأمن والوحدة في إيران يكمن من خلال إجراء انتخابات رئاسية جديدة وتجميد نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة 12 يونيو عام 2009م.

وقال موسوي أمام جمع من أنصاره أمس: (إننا نتابع التطورات الداخلية وأن المستقبل سيكون لأنصار جبهة الأمل الأخضر لأننا نرى أن هناك أحزاباً بدأت تنسحب من العمل السياسي بسبب أخطاء الحكومة وبدأت بالالتفاف حول جبهة الأمل الأخضر) وانتقد موسوي حكومة الرئيس نجاد وأعضاء الحرس الثوري وقال: إنهم يشيعون الكذب في إيران بهدف تحقيق التفرقة والشقاق وأنهم يروجون لمنهج (الثورة المخملية) لأجل قبض آلاف الدولارات) وانتقد موسوي قضية استمرار المعتقلين في السجون وقال: إن ذلك يذكرنا بأساليب الحكام الطغاة على مر التاريخ وكيف يتلذذون بمعاقبة خصومهم) ومنذ الانتخابات الرئاسية عام 2009 فإن الإصلاحيين علقوا نشاطاتهم الحزبية بسبب إيداع معظم أقطاب جبهة الإصلاحات في السجن وأما الذين أفرج عنهم فقد طلب منهم بعدم مزاولة النشاط الحزبي.