باريس - (أ ف ب)
اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأربعاء أن دفع فدية ليس «الإستراتيجية الوحيدة» للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، بعد أنباء عن دفع إسبانيا فدية مقابل الإفراج الاثنين عن رهينتين إسبانيين.
وقال ساركوزي إن «الإستراتيجية الوحيدة ينبغي ألا تقوم على دفع فدية والقبول بالإفراج عن سجناء مقابل الإفراج عن أبرياء (مظلومين)... لا يمكن أن تكون هذه هي الإستراتيجية». ووصف ساركوزي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر السفراء الفرنسيين العملية التي نفذتها القوات الموريتانية والفرنسية في 25 تموز- يوليو في مالي ضد تنظيم القاعدة بأنها «منعطف كبير».ولم تنجح هذه العملية في الإفراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو، لكنها أدت إلى مقتل سبعة من عناصر التنظيم. وبعد ثلاثة أيام أعلن التنظيم إعدام جرمانو.
وخلافاً لما أعلنه التنظيم نفت فرنسا إجراء مفاوضات مع خاطفي جرمانو المتطوع الإنساني البالغ من العمر 78 عاماً والذي كان يعاني من مرض في القلب وخطف في 19 نيسان- أبريل في شمال النيجر. ورغم أن إسبانيا لم تتحدث عن دفع فدية، أكدت الصحف الإسبانية أن الحكومة دفعت ملايين اليوروهات مقابل الإفراج عن الرهينتين روكي باسكوال وألبرت فيلالتا.