قندوز - واشنطن - ا ف ب
هاجمت حركة طالبان مركزا للشرطة وقتلت ثمانية شرطيين أمس الخميس في شمال أفغانستان في مدينة لم يكن فيها أي وجود للمتمردين المتشددين قبل عامين, حسبما أعلنت السلطات المحلية. ووقع الهجوم في قندوز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه التي كانت هادئة نسبيا منذ نهاية 2008م. وقال محمد عمر حاكم الولاية لفرانس برس: «كان هناك تسعة شرطيين في مركز الشرطة ونجا واحد فقط لكنه أصيب بجروح».
من جهة أخرى أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء أن مساعدا للرئيس الأفغاني حميد كرزاي يخضع حاليا للتحقيق بتهمة الفساد كان يتلقى أموالا من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) واسمه مدرج على سجل مدفوعاتها. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وأفغان لم تكشف هوياتهم أن محمد ضياء صالحي المسؤول الإداري لمجلس الأمن القومي الأفغاني كان يتلقى المال من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية منذ سنوات. وكان صالحي اعتقل في يوليو بعدما ضبطته الشرطة عبر التنصت وهو يطلب رشوى مقابل وقف تحقيق أميركي بحق شركة يشتبه في أنها تنقل الأموال لقادة أفغان ومهربي مخدرات ومتمردين. ثم أفرج عنه بعد توقيفه لسبع ساعات إثر تدخل كرزاي شخصيا لمساعدته, بدافع الخوف مما قد يكشفه صالحي حول الشؤون الداخلية لعمل الحكومة.