لقد جسدت مجلة نيوز ويك الأمريكية بكل حيادية وشفافية ومصداقية نظرة الاحترام والتقدير العالمية لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والموقع المميز الذي يحظى به قائد وملك المملكة العربية السعودية باختيارها لشخصية الملك عبدالله الذي وصفته المجلة بأنه الحاكم المصلح جاء بناء على دوره حفظه الله وإنجازاته في الإصلاح والتطوير الذي انتهجه منذ أن استلم قيادة هذه البلاد الغالية منذ عام 2005م، حيث كرس جهوده لتطوير نظام التعليم، واختيار نسوة وتعيينهن في مناصب قيادية وعليا، إلى جانب جهوده في مكافحة الإرهاب، ومبادراته المتعددة في استتباب السلام في المنطقة وحوار الأديان بين جميع الأديان السماوية ومبادرة الحضارات.

إن الشهادة التي وقعتها مجلة نيوز ويك الأمريكية وهي مطبوعة إعلامية عالمية مشهورة، فإننا كأبناء هذا القائد المحنك نعرفه أنه وضع نصب عينيه مصالحنا كشعب يبادله المحبة والوفاء وهو يسهر الليالي الطوال ويبذل أقصى جهوده لأن تصبح المملكة العربية السعودية دولة متطورة وحديثة ومتقدمة، تأخذ بالقواعد والأساسيات العلمية وتعمل بآخر ما توصل له العلم من تقنيات عالمية متطورة، وإذا تركنا إنجازات ملك الإنسانية على جانب وتطرقنا إلى صفاته الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية فهو يتمتع بسمات وقدرات الزعامة والقيادة الفذة سواء على الصعيد المحلي والعربي والإسلامي أو العالمي.

لم يكن غريباً على العالم أجمع أن يحظى ملكنا عبدالله بن عبدالعزيز بهذا التشريف وهذه المكانة، لأنه الزعيم الجدير بكل تقدير وتكريم واعتزاز، لقد سجله التاريخ ومنذ فترة طويلة في صفحات الفخر والاعتزاز، ولم لا وهو ابن صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله.