نص القصيدة التي ألقاها الزميل الشاعر مهدي العبار العنزي بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) مساء يوم الأحد 12-9-1431هـ الموافق 21-8-2010م بقصر السلام بمحافظة جدة:
|
يالله بغيث تسر الروح نسماته |
رحمه من الله بها يشمل جزيرتنا |
خيرٍ يعم الوطن من اربع اجهاته |
يفرح به اللي سكن في كل ديرتنا |
ينساق بأمر الكريم منزل آياته |
سحايب تنهمر باسباب طاعتنا |
للواحد المعتلى فاطر سماواته |
يعلم بداياتنا يعلم نهايتنا |
يامرسل المصطفى بأعظم رسالاته |
هادى ومن هدى هديه جت هدايتنا |
عبدك يناجيك ياسامع مناجاته |
يالله دعيناك وانت مجيب دعوتنا |
يالله تحفظ مقام الدين وحماته |
وانك تثبت على شرعك حكومتنا |
واحفظ بلدنا من اهل الشر ورعاته |
وانصر علمنا يرفرف فوق دولتا |
واحفظ لنا عاهل يعرف بوقفاته |
حامي حمى حدودنا قايد مسيرتنا |
عبد الله اللي غمر شعبه بخيراته |
يدري بها اللي كتب للمجد قصتنا |
رجل العطا والوفاء والعدل غاياته |
والصفح والحلم واتهمه سلامتنا |
كل الوسايل تحدث عن انجازاته |
بالعلم والتقنية علا مكانتنا |
والكعبة الطاهرة تشهد لمداته |
وتشهد جموع الحجيج بطيب خدمتنا |
ومسجد رسول الهدى وسع مساحاته |
وعلى امتداد الوطن نشمخ بنهضتنا |
بحر تلاطم على النخوة محيطاته |
يرسي وترسي على موجه سفينتنا |
اكبر من الجود في جوده وهباته |
واقطع من السيف لاثارت حميتنا |
ماهي حمية جهل وايام ثاراته |
حمية الدين والعدل برعيتنا |
وفي مستوى العالم الحاضر سهاماته |
صقر العروبة تفاخربه عروبتنا |
وكم دولة نادته وارسل معوناته |
يعطي ولا يلحق المنه عطيتنا |
الشرق والغرب ماتنكر سياساته |
بين لكل الدول موقع ريادتنا |
حدد ملامح هدفنا في زياراته |
وخلا جميع الدول تطلب صداقتنا |
على دروب التضامن كل جولاته |
رسخ وضوح الحقيقة في علاقتنا |
بادر من اجل السلام وكل فقراته |
اهدافه الصلح يوم السلم غايتنا |
وحوار الاديان يامهندس قراراته |
مفهومها ما يتعارض مع حضارتنا |
الخير في سيرته تزهو مساراته |
اللي رفع فوق فوق المجد رايتنا |
الفصل في كلمته والصبر بسكاته |
والنصر في هدته لرجال قوتنا |
ركز على قيمة الفتوى بكلماته |
وقال الشريعة بها تبقى ولا يتنا |
هذا الطريق الصحيح ونعلن ثباته |
الدين والعقل مايدعو لفرقتنا |
العلم له هيئته واسأل رجالاته |
وفوض الفتاوى تعارض مع شريعتنا |
من عارض الشرع مانسمح لغلطاته |
ومن جنب الدرب لا يحلم بصحبتنا |
ومن ينكر الحق مانقبل موالاته |
ومن يطعن الدين مايدخل بذمتنا |
من شن باعلامه المغرض وحملاته |
الحقد بصدورهم من زود نعمتنا |
ماهمنا لو تباها في دعاياته |
حنا على الدين والتوحيد سيرتنا |
يوم الفضى بالجهل وجهه قنواته |
استب خطٍ حمر من دون وحدتنا |
لا للتعصب ولا للضلم وجناته |
لا للجهل والتنابز في عقيدتنا |
لله نصوم ونقوم لكسب مرضاته |
على كتاب الإله ونهج سنتنا |
نحفظ حديث الرسول ونعرف رواته |
ماتنحرف عن طريق الحق وجهتنا |
مانقبل الذل والعايل وعيلاته |
نفخر بتاريخنا نفخر بسمعتنا |
العز بوجودنا تكبر مضاهاته |
ثقافة المجد والشيمة ثقافتنا |
مانتبع الشر والمخطي وسقطاته |
دايم نحرص على الحكمة صحافتنا |
العاقل المتزن يعرف مهماته |
وتهويل الاحداث ماهي من سياستنا |
نخلص لدين الإله وندحر اعداته |
وحقوق الانسان طبع في غريزتنا |
شعب يحب الوطن ويحب قاداته |
وصقور صقر الجزيرة هم ذخيرتنا |
السيف الاجرب يبيد الضلم بهواته |
وسلطان سيفك وترفع به عزيمتنا |
والسيف الاخر رفع للنصر راياته |
نايف وبه تعتلي للمجد هامتنا |
حنا رجال الوطن نحمي مساحاته |
نضاهي الكون والعالم بسطوتنا |
حرس وجيش الوطن وجوع قواته |
وكل العيون السهيره لجل راحتنا |
وحنا نفاخر ببو تركي وصولاته |
الحق عاده وقال الشرع ملتنا |
ياكبر مجد البطل ياكبر هوماته |
لولاه بعد الإله الوقت شتتنا |
يابعد عبد العزيز وبعد نظراته |
تقصر عنه نضرة العالم ونضرتنا |
وحد جميع القلوب وجمع شتاته |
صارت مضارب مثل للناس جمعتنا |
على دروب العدالة كل غزواته |
قصده يحقق على الإسلام رفعتنا |
قبله ضياع وشتات وجمع ورماته |
من غار قبل امس جته اليوم غارتنا |
مايامن الراعي الكادح على شاته |
ياراعي الذود لا تنهب رعيتنا |
حكم كتاب الإله وكلف دعاته |
قضى على الفتنه العميا وفاتتنا |
ما تنمحي مع مرور الوقت بصماته |
تحاكي المجد والرفعه وعزتنا |
من مثل عبد العزيز يسوي سواته |
ساد وتسيد وسدنا في سيادتنا |
عساه ينعم بعفو الله وجناته |
اللي رفع روسنا حامي كرامتنا |
|