الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
عرض الأستاذ الدكتور حمد بن صالح المحيميد خبرة مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في زراعة القوقعة الإلكترونية إيجابياتها ومضاعفاتها في المؤتمر العالمي لزراعة القوقعة الإلكترونية والسماعات الطبية والذي عقد مؤخرا في مدينة ستوكهولم في مملكة السويد حيث حضره عدد كبير من أطباء الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات والتأهيل المهتمين بزراعة القوقعة الإلكترونية والمعينات السمعية من مختلف دول العالم، وكان هذا البحث هو البحث الوحيد الذي عرض من المملكة العربية السعودية حيث ناقش المضاعفات الجراحية والطبية التي قد تنتج عن عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية لفترة خمسة عشر سنة منذ تأسيس برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي والتي تماثلت مع نتائج الدول المتقدمة في هذا المجال، الجدير بالذكر أن برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية في المستشفيات الجامعية كان قد تأسس عام 1415 هـ بدعم كبير ومتابعة من إدارة جامعة الملك سعود حيث حظي هذا البرنامج على دعم واهتمام من قبل معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك كما هو الحال في بقية قطاعات الجامعة.