الجزيرة - المحليات:

بالمال، والرجال، والعتاد... أسهمت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وما تلتها من هبّة شعبية نفر فيها إنسان المملكة وراء نداء مليكه، أسهمت في تضميد جراح متضرري الفيضانات والسيول الغزيرة التي تشهدها باكستان الشقيقة.. ودخل الجسر الجوي بين المملكة وباكستان مرحلته الثالثة بعد إرسال 22 طائرة إغاثة، فيما تجاوزت مبادرات الشعب 400 مليون دولار بعد أن كان خادم الحرمين الشريفين قد وجه بإطلاق حملة شعبية لمؤازرة الشعب الباكستاني الشقيق قبل أن يوجه -حفظه الله- كذلك بإرسال مستشفيين ميدانيين وفريق إنقاذ سعودي من الدفاع المدني وحرس الحدود لتقديم الخدمات العلاجية والإسهام في إنقاذ المحتجزين والمحاصرين والمتضررين.. إلى ذلك وجدت هذه المبادرات الإنسانية ردود أفعال واسعة وسط الباكستانيين الذين كانوا قد أكدوا - شعباً وحكومةً - ثقتهم في وقوف المملكة رائدة العالم الإسلامي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى جانبهم سنداً لهم كما هي دائماً لكل منكوب ومحتاج في العالم الإسلامي.. بل والعالم أجمع.. انطلاقاً من مبادئها الإسلامية النبيلة الكريمة.. داعين الله تعالى أن يحفظها ويديم عليها نعمه.