تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسات الأسبوع الماضي:

هبوط من بداية الأسبوع أبرز معالمه ضغط السوق دون الحاجز النفسي 6000 نقطة وإغلاقه دون منطقة التوازن وهي 6050 نقطة تقريباً، وأهم المساندين لهذه الحركة الهابطة منذ بدء الأسبوع هما (كيان - سابك - سامبا)، بالنسبة لكيان فقد أغلقت دون مستوى 16 ريالاً لأول مرة منذ مايو الماضي وكانت الكميات تظهر عزم متوسط، أما سابك فرغم هبوطها إلا أنها حافظت على مستوى 83 ريالاً، لكن هذا الدفاع الخجول من المشترين يرجح أن لا يدوم في منطقة الثمانينات، وبالنسبة لسامبا فقد ساهم بالضغط على نقاط المؤشر العام حيث هبط بنسبة 2.5% وأغلق عند 57.5 ريال دون دعمه 58 ريالاً، والاتجاه الهابط حليفه. وقد ساهمت عمليات شراء الدولار في تعزيز قيمة الريال لدى المستثمرين. ومع نهاية الأسبوع تلقى السوق جلستين هابطتين ليومي الثلاثاء والأربعاء أوضحت الكثير عن التوقعات الممكنة للفترة القادمة على الأجل القصير والمتوسط. أما خام نايمكس فبقي يراوح عند مستوى 71 ريالاً مع عزوف المضاربين عنه، جلب المزيد من المخاوف لملاك سابك. وبنظرة عامة أنهى السوق جلسات الأسبوع في نمط بيعي صريح آخر مغلقاً فوق الحاجز النفسي بقليل عند 6001 نقطة ليكمل الآن مسيرة الاتجاه الهابط الرئيس الذي بدأ منذ 3 أشهر. أما العزوم فبلغت أحجام التداول المجمعة (386 مليون سهم)، وهو رقم تاريخي وقياسي.

جلسات الأسبوع القادم:

حسم الاتجاه كان بالفعل من أماني المتعاملين أياً كان الطريق أيضاً هناك مشكلة وهي السيولة ولن تحل إلا بأحد الطرق التالية: إما محفزات جديدة مفاجئة وهي غير متوفرة حالياً بالعكس السلبية طاغية على المؤشرات الأساسية، أو بالتدوير واستهداف الكميات لزيادتها أو بخفض الأسعار ومن ثم تخفيض تكاليف المشتريات على صانع السوق وكبار المضاربين وصغار المتعاملين الحصفاء أيضاً. وبذلك يصبح السيناريو الأقرب هو تراجع الأسعار. وبعد دمج حركة التداول لآخر 77 أسبوعاً يرجح أن يغلق السوق عند 5800 نقطة.