مقديشو - وكالات:
شق متمردو حركة الشباب الإرهابية طريقهم إلى قصر الرئاسة في وقت متأخر الليلة قبل الماضية لكن القوات الحكومية صدتهم بقصف عنيف، حسبما ذكر ضابط بالجيش الصومالي أمس الأربعاء.
وتشهد مقديشو أمس معارك عنيفة لليوم الثالث على التوالي من هجوم واسع يشنّه المتمردون على القوات الحكومية الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي، أسفر عن مقتل 80 شخصًا حتى الآن في أحدث حلقات العنف في العاصمة مقديشو الذي بدأ يوم الاثنين.
وقال ضابط في الجيش عيسى علي: إن المتمردين هاجموا القوات الحكومية المتمركزة قرب قصر الرئاسة بإعداد كبيرة لكن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي (أميسوم) دحرتهم.
وذكر سكان أنه كان بالإمكان سماع زخات الأسلحة الآلية ودوي قذائف المورتر حتى وقت مبكر من صباح أمس. وقال علي موسى منسق خدمات الطوارئ: (قتل 83 على الأقل في الأيام الثلاثة الماضية من بينهم قتلى الفندق وأصيب 163 آخرون).
واندلعت المعارك الجديدة بالأسلحة الرشاشة فجر أمس على عدد من خطوط الجبهة في العاصمة الصومالية، بينما استمر تبادل القصف المدفعي طوال الليل.
وقال شهود عيان: إن ستة أشخاص قتلوا صباح أمس بقذائف هاون سقطت على منازل. وقال الكولونيل محمد آدن الضابط في القوات الحكومية: إن «المعارك تجددت بكثافة صباح أمس والقوات الحكومية تقدمت إلى ما وراء المواقع العدوة، وأضاف (فقدوا عددًا كبيرًا من المقاتلين)».
من جهته، قال ناطق عسكري باسم الشباب عبد العزيز أبو مسكان: (قتلنا عددًا كبيرًا من جنودهم، والمتمردون يسيطرون الآن على عدد كبير من مواقعهم).