وقلتُ يارب :قد طالت تباريحي أشكو وأحكي وأروي نوءَ طارقةٍ .. غامت بها رؤيتي وارتد تسبيحي نعيش ، نعشو ونستدني ملامحَنا .. فلانرى غيرَ عصف الريح بالريحِ مضى إلى ربه «غازي» فهل خبرٌ.. عنه وعمن مضوا من دون تلويحِ رحماك يا خالقي من ذا نلوذُ به.. فلا تكْلنا لنصٍ غير مشروحِ بك الرجا نلتجي من وسوساتِ عمٍ.. لا يعرفُ الفرقَ بين الشوكِ والشيحِ |