لم يأت مسلسل ليلة عيد الذي يعرض على شاشة MBC وتجسد بطولته الفنانة حياة الفهد بجديد بل اعتمد في فكرته على (حدودتة) قديمة ومستهلكة تم طرحها في أعمال درامية قديمة، كما ظهر العمل من بدايته مغرق بالحزن والكآبة التي تعودناها من حياة الفهد كثيرا حتى سئمناها.
حياة التي تتكئ على خبرة فنية طويلة لم تضف جديدا لرصيدها الفني في هذا العمل فهي هي لم تتغير ولم تتبدل ولم تتطور، واكتفت بسنوات النجاح السابقة وبدأت تكرر نفسها بكل شيء بإيماءات حزنها وملامح وجهها الكئيبة وبلغة جسدها التي تكررها في نفس الأدوار في السنوات الأخيرة. حياة التي نجحت وحققت إنجازات كبيرة في أدوار تقمصتها في السابق تحتاج لوقفة صادقة مع نفسها لتقدم نفسها بشكل آخر وهي قادرة على ذلك لأن ما زال لديها الكثير الذي لم يظهر.