أجاد الدكتور / خالد العلي بطرحه المنصف في الجزيرة 20-08-2010 بعنوان (سر عظمة غازي القصيبي) الذي يقترح فيه تخليد اسم القصيبي بجائزة صناعية وشارع ومراكز للبحوث الجامعية تحمل اسمه.

وهذه حقيقة مُجمع عليها من كافة فئات المجتمع بأن « أبا يارا وسهيل « رمز وطني يستحق التخليد؛ فقد كان « رحمه الله « أسطورة تستحق الاقتداء في إجادة العمل وحصافة القول وجودة المُنتج. وأضيف على اقتراح د/ خالد العلي بأن نقتبس من كتاب الفقيد (حياة في الإدارة ) فقرات تُدرّس ضمن مناهج الطلاب. فكم نحن بحاجة لمثل تجربة ذاك الرجل الفذّ «القصيبي» في الإدارة؛ فهو صاحب قرارات المعالجة الجذرية لأي قضية فلم يكن يلجأ للعلاج المؤقت أو الارتجالي، ولمسنا هذا طوال مسيرته العملية في وزارة الصناعة والكهرباء ووزارة الصحة، وحين قرأت عن المفاعل الإيراني (بو شهر) الذي دُشّن أخيرا كنت أتخيل لو أن القصيبي أطال به البقاء في وزارة الكهرباء فلن يتأخر في تفعيل استخدام «المفاعل الذري «لإنتاج الكهرباء. فمفاعل « بو شهر» سينتج قبل عام 2016 حوالي20 ألف ميجاوات تتزايد بالتدريج. وهذا القدر يعادل استهلاكنا في الشتاء ويوازي نصف حاجة المملكة من الطاقة في الصيف التي تبلغ في الذروة «40 ألف ميجاوات».

وآخر مقولة للرئيس التنفيذي للشركة المهندس البراك في إحدى الندوات (تكاليف المشاريع الجديدة كل سنة تزداد وتشكل عبئاً على الناتج التشغيلي بالنسبة للشركة لزيادة المصاريف التشغيلية) وقال أيضا: إنه ليس هناك سوى خيارين؛ إما أن تكون خدمة الكهرباء متوافرة بسعر معقول وإما ألا تكون متوافرة بسعر منخفض) أي أنه يقول إن سعر الكهرباء إما أن يرتفع أو أن تنقطع الكهرباء! لذلك سنحتاج لحل جذري لمعاناة شركة الكهرباء ومعاناة مشتركيها.